الاتحاد الأوروبي: ما حدث في أفغانستان أشبه بالكارثة

وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي جوزيف بوريل الأحداث الأخيرة في أفغانستان وما نتج عنها من استيلاء حركة طالبان على البلاد بالكارثة فيما حدد وزير الخارجية الفرنسي خمسة شروط للحركة لكي تحصل على الاعتراف الدولي بحكمها

“ما حدث هناك كان كارثة” هكذا وصف الاتحاد الأوروبي على لسان مسؤول السياسة الخارجية جوزيف بوريل الأحداث الأخيرة في أفغانستان وما نتج عنها من استيلاء حركة طالبان المدرجة ضمن لوائح الارهاب على الحكم, مشددا أن مصداقية الغرب مع حلفائهم باتت موضع شك بالنظر إلى تركهم آلاف الأفغان المتعاونين معهم لمصير مجهول مضيفا أن هناك تساؤلات كثيرة بشأن ما فعله الغرب في أفغانستان وما تمكن من تحقيقه هناك.

تساؤلات بوريل قابلها اعتراف فرنسي من قبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأن الأمم المتحدة قد تضفي الشرعية على حكم طالبان إذا تقيدت الاخيرة بشروط خمسة متمثلة بالسماح بخروج الأفغان الذين يريدون مغادرة بلادهم, على أن تعمل الحركة على منع البلاد من أن تصبح ملاذا للإرهاب وأن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إضافة إلى احترام الحقوق لا سيما منها حقوق المرأة مع تشكيل حكومة.

وشدد الوزير الفرنسي أن الحركة ستبقى منبوذة من المجتمع الدولي إن لم تنفذ هذه البنود

استمرار الفوضى في مطار كابل وحركة طالبان تدعو الأفغان لمغادرته

شروط وتساؤلات تاتي فيما لا تزال الفوضى مستمرة في مطار كابل ومحيطه، مع بقاء مئات الأفغان ممن افترشوا الأرض ليلا متمسكين بأمل الخروج من البلاد من هناك, تقابله دعوات من حركة طالبان للمحتشدين إلى مغادرة المطار لا سيما من لا يملك أوراقا رسمية تخوله السفر .

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مسؤول في البيت الأبيض أن قوات بلاده أجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية قرابة ألف وثمانمئة فرد على عشر طائرات من طراز سي-سبعة عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى