رد الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني في حكومة جنوب كردستان، على رئيس الحكومة مسرور بارزاني، محملا إياه مسؤولية حرمان الإقليم من الموازنة.
اتهم رئيس حكومة إقليم جنوب كردستان، مسرور بارزاني الاتحاد الوطني الكردستاني بـ “خلق عقبات أمامها والتسبب بعدم جمع الواردات بشكل سليم في مناطق نفوذه، وحمّله مسؤولية الأوضاع المالية المزرية في السليمانية وتوابعها السياسية.
وعليه رد رئيس والفريق الوزاري التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة إقليم جنوب كوردستان على بيان مسرور بارزاني، وقال إنهم كانوا بانتظار ان تكون رسالة بارزاني مبادرة لتحسين أوضاع حياة المواطنين وإنهاء المشكلات بين القوى والأطراف السياسية داخل الحكومة.
وقال في بيان أنهم كانوا ينتظرون موقفا يمثل مسعى لتقريب الجهات السياسية لاسيما الاتحاد الوطني والديمقراطي، خاصة وأن هناك استعدادات لعقد اجتماع مصيري بينهما، مبينا أن لديهم ملاحظات ومآخذ على الأسلوب الذي يدار بها هذه الكابينة التي يترأسها مسرور بارزاني، وهي ملاحظات سجلها الشعب، كلها تتعلق بسبل إدارة الحكم وسوء الخدمات.
وأكد أن القاصي والداني يعلم أن مشكلة إقليم جنوب كردستان الرئيسية ليست الإيرادات المحلية بل هي إيرادات النفط، موضحاً أن رئيس الحكومة وسياساته المالية جعلت من الإقليم ضحية السياسات المشبوهة وعدم شفافية إيرادات النفط.
ودعا الفريق الوزراي للاتحاد الوطني الكردستاني في حكومة إقليم جنوب كردستان، رئيس الحكومة إلى تسخير إمكانات الحكومة في حل مشكلات نقص الوقود والكهرباء والنفط الأبيض والغاز المسال وغلاء الأسواق وتأمين الأدوية، بدل عن التغافل والهروب من المسؤولية”، معتبرا أن الاتحاد الوطني لم يخش أبداً من الانتخابات ونتائجها، بل هو مستعد لها عبر قانون معدل وسجل انتخابي شفاف وضمان حقوق المكونات والقوميات المختلفة في إقليم جنوب كردستان.
