الاحتلال التركي ومرتزقة داعش يستغلان كارثة الزلزال ويحاولان زعزعة أمن المنطقة

على الرغم من كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب شرق المتوسط, يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقة داعش زعزعة أمن استقرار شمال وشرق سوريا؛ وسط صمت المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم.

لم يمنع الزلزال المدمر الذي ضرب شمال كردستان وتركيا وسوريا, وراح ضحيته أكثر من 44 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف الآخرين؛ الاحتلال التركي من الاستمرار بهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، وبكافة صنوف الأسلحة الثقيلة وحتى بالطائرات المسيرة والحربية.

فبعيد ساعات من زلزال تعرضت ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء التي تضررت من الزلزال أيضا لهجمات وحشية من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته .

وفي 11 شباط , تعرضت قرى صيدا والخالدية وطيبة إضافة للطريق الدولي، في ريف ناحية عين عيسى لقصف من قبل جيش الاحتلال والمرتزقة بأسلحة القناص والأسلحة الثقيلة.

كما شن الاحتلال هجوما آخر في 16 شباط , أسفر عن استشهاد المواطن يوسف عبيد سبعون عاماً وجرح آخر في ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء.

إلى ذلك أصيب الطفل “موسى مصطفى 16 عاماً بطلق ناري في ساقه جراء استهدافه من قبل جنود الاحتلال عندما كان يعمل بين أشجاره في قرية بوبان الحدودية غرب كوباني.

كما قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في الـ18 من شباط , طريق M4 واستراحة النخيل وقرية صيدا ومخيم عين عيسى القديم وقرية فاطسة في ريف ناحية عين عيسى .

وعلى الرغم من إعلان منظومة المجتمع الكردستاني وقف عملياتها العسكرية من منطلق إنساني وأخلاقي جراء الزلزال الأخير.

إلا أن الاحتلال التركي يستمر بشن الهجمات على ساحات المقاومة بمناطق الدفاع المشروع بالدبابات، والمدافع والطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة.

وعلى صعيد آخر , يسعى مرتزقة داعش إلى إعادة تنظيم أنفسهم, في ظل إنشغال العالم بكارثة الزلزال المدمر؛ ففي البادية السورية قتلت مرتزقة داعش ما يقارب 70 شخصا.

فيما نفذت قوات سوريا الديمقراطية مع التحالف 3 عمليات متتالية في دير الزور، أدت إلى مقتل متزعم لمرتزقة داعش واعتقال آخر.

لا يخفى على أحد أن مرتزقة داعش والدولة التركية المحتلة وجهان لعملة واحدة, حيث يستغلان الوضع المأساوي للزلزال ويزيدان من تحركاتهما ضد السكان بغية زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى