أقدمت سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها على بناء مستوطنة جديدة في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة فيما تتواصل عمليات تدمير طبيعة المدينة المحتلة وفرض الإتاوات على أهلها.
مع مواصلة جرائم التغيير الديمغرافي الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال التركي في عفرين و باقي المناطق السورية المحتلة أشارت تقارير إعلامية إلى بناء مرتزقة الاحتلال مستوطنة جديدة بين قرية “يلانقوز” وبلدة “كفرصفرة” في ناحية جندريسة بريف المدينة المحتلة على حقل للمواطن خليل محمد حسين حاج عبدو والذي كان فيه مئة وخمس وسبعين شجرة زيتون .
تدهور الغابات وحقول الزيتون في ريف عفرين المحتلة نتيجة القطع الجائر والحرق
في حين أنّ لطبيعة عفرين الخلابة التي تميزها نصيب من جرائم الاحتلال ومرتزقته حيث بينت صور موقع غوغل التي اتخذت عام ألفين وواحد وعشرين بعد الاحتلال و بالمقارنة مع مثيلاتها لمواقع حراجية وغابات اتخذت عام ألفين وسبعة عشر مدى التدهور الذي أصاب تلك المواقع نتيجة القطع الجائر والتجريف من قبل الاحتلال التركي والمرتزقة والمواقع بحسب الصور.
وفي موقع “سرتا ريز”- شمال غرب قرية “كَازيه”بعفرين المحتلة حيث بينت الصور بعد إخلاء القاعدة العسكرية التابعة للاحتلال التركي التي أنشأت في المنطقة مدى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالموقع وبحقول الزيتون حيث قلع الاحتلال حوالي /ثلاثة / آلاف شجرة زيتون مع كرومٍ للعنب .
أما موقع “سرتا حبيبا- برج سيريتل” بين قريتي “مسكه فوقاني و جوبانا”- جندريسة فقد حرقت كامل الغابة الحراجية التي تٌقدر مساحتها بـ/2/ هكتار.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 155 شجرة زيتون في ريف عفرين المحتلة
وفي السياق قطع مرتزقة الاحتلال التركي نحو مئة وخمس وخمسين شجرة زيتون وهي ثمانين شجرة من أرض المواطن “نعسان رشيد” من أهالي قرية قيبار و” وخمس وسبعين شجرة أخرى من أرض المواطن “أحمد أبو عكيد” من أهالي بلدة بلبله.
خلافات بين مرتزقة العمشات والشامية على خلفية تقاسم الأتاوات المفروضة على أهالي عفرين المحتلة
ومن جانب آخر أفاد مصادر محلية من داخل ناحية ماباتا بريف مدينة عفرين المحتلة باندلاع اشتباكات بين مرتزقة العمشات و الشامية التابعين للاحتلال التركي وذلك على خلفية تقاسم الأتاوات التي فرضت على أهالي الناحية كما امتدت الاشتباكات إلى قريتي “ميركان و كاخرة” بريف الناحية مع استخدام كافة الأسلحة من بينها الأسلحة الثقيلة ولايزال الاستنفار قائماً في الناحية.
مرتزقة الاحتلال التركي يغلقون المحال التجارية في عفرين المحتلة بذريعة الحداد على قصف الباب
فيما أقدم مرتزقة الاحتلال التركي أمس على إجبار أصحاب المحال التجارية في سوق التلل المركزي بمدينة عفرين المحتلة على إغلاق أبواب محالهم ليوم كامل بذريعة إعلان الحداد تضامناً مع ضحايا القصف الصاروخي على مدينة الباب المحتلة حيث هدد المرتزقة بتحطيم المحال على رؤوس أصحابها ممن يتجرأ على فتح محله وذلك على غرار ما شهدته مدينة الباب من إضراب عام.
