الصدر: على الجميع انتظار خطوتنا الأخرى

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنّ على الجميع “انتظار خطوتنا” المقبلة، كاشفاً عن تقديمه مقترحاً لبعثة الأمم المتحدة في العراق يتعلق بالأزمة السياسية الحالية.

حرب تغريدات وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي يشنها الفرقاء السياسيون ضد بعضهم في العراق وسط غياب لايّة حلول سياسية تنهي التأزم الحاصل في البلاد الذي قد يفضي وفق كثيرين الى صراع طائفي يزيد المشهد قتامة.

بعد رفضه مبادرة الوزير المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشل البلاد قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنّ على الجميع انتظار خطوته المقبلة، كاشفاً عن تقديمه مقترحا لبعثة الأمم المتحدة في العراق يتعلق بحال البلاد .

وذكر الصدر في تغريدة على تويتر أنّ المقترح يتضمن ما أسماها بالمناظرة العلنية مع الفرقاء السياسيين أجمع مضيفاً أنّه لم يرَ جواباً ملموساً من الأطراف الأخرى حتى الآن.

وارتفع مستوى التصعيد بين التيار الصدري والإطار التنسيقي منذ أواخر تموز، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات. وحتى الآن، لم تفضِ محاولات الوساطة ودعوات الحوار بين الطرفين إلى أية نتيجة.

ويطالب التيار الصدري بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فيما يريد الإطار التنسيقي، إجراء هذه الانتخابات لكن بشروط، مطالبا ًبتشكيل حكومة قبل إجراء انتخابات مبكرة.

وكان الصدر الذي يعتصم مناصروه منذ أكثر من أسبوعين في محيط البرلمان العراقي، دعا إلى تظاهرة “مليونية” السبت المقبل، لكنه أعلن الثلاثاء تأجيلها “إلى إشعار آخر”.

ومنذ قرابة الأسبوعين، يقيم مناصرو الإطار التنسيقي كذلك اعتصاما ًعلى طريق يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.

وكان الصدر أكد رفضه لمخرجات الحوار وفق بيان صدر عن مقرب منه اعتبر فيه أنّ جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

نائب رئيس البرلمان العراقي ينفي تلقي أيّ طلب لعقد جلسة في هولير

إلى ذلك نفى نائب رئيس البرلمان، شاخوان عبدالله، تلقي رئاسة المجلس أيّ طلب لعقد جلسة برلمانية في هولير.

وقال عبدالله، إنّ الاعتصامات لا تزال مستمرة في مجلس النواب، وأنّ عقد أيّة جلسة في البرلمان الآن سيزيد احتمالات التصادم والمزيد من تعقد الأوضاع”، مبيناً أنّه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيكون للبرلمان كلمته وقراره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى