تنظيمات نسائية تندد بجريمة استهداف المركز التعليمي التابع للأمم المتحدة في قرية شموكة

استنكرت تنظيمات نسائية ولجان مختصة بشؤون الطفل واتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا استهداف الاحتلال التركي لمركز تعليمي ترعاه الأمم المتحدة مما أدى إلى استشهاد أربع فتيات وجرح إحدى عشرة .. وطالبت بفرض حظر جوي فوق سماء المنطقة حفاظاً على الأمن والأمان.

على اعتبار أنّ استهداف أيٍّ مركز أو نقطة تشرف عليها الأمم المتحدة يتوجب تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على اتخاذ “إجراءات قسرية” تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة.

لكن يبدو أنّ هذه الإجراءات لا تطبق على فاشية الدولة التركية التي ارتكبت مجزرة في الثامن عشر من آب الجاري بقرية شموكة بريف مدينة الحسكة عبر استهداف مركز تعليمي خاص للبنات يقع تحت إشراف الأمم المتحدة ولا يبعد سوى اثنين كم من قاعدة للتحالف الدولي وراح ضحية الاستهداف أربع فتيات لا تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة

وللتنديد بهذه المجزرة استنكر مؤتمر ستار ومنطمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة هذا الهجوم .. وعدّ استهداف مركز تأهيل للأطفال ترعاه الأمم المتحدة انتهاك صارخ لميثاق حقوق الأنسان وحقوق الأطفال .. مطالباً المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته تجاه هذه الجرائم الوحشية وفرض حظر جوي فوق المنطقة.

​​​​​​​لجنة شلير: التحالف الدولي مسؤول عن قتل الأطفال في سوريا

بدورها حمّلت لجنة شلير لمتابعة شؤون الطفل التحالف الدولي مسؤولية الهجوم وخاطبت إياه: إصدار البيانات وحده لا يكفي للتعامل مع قتل أطفالنا يجب إغلاق المجال الجوي أمام طائرات الاحتلال التركي.

وقالت الإدارية في اللجنة جوليا خلو إنّه يجب على التحالف الدولي إبداء موقف جدي وواضح وذكرت أنّ طائرات الاحتلال التركي لا يمكنها دخول أجواء المنطقة دون موافقة التحالف الدولي لذلك هو المسؤول عن استشهاد الفتيات الأربعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى