مكونات شمال وشرق سوريا: الهدف من المؤامرة الدولية كان إيقاف المد الثوري

أكدت مكونات شمال وشرق سوريا أن الهدف من المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان كان إيقاف المدّ الثوري، وأشاروا إلى تصعيد النضال والمقاومة لمحاسبة الخونة والمشاركين في المؤامرة.

صادف التاسع من تشرين الأول السنوية الـخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد عبد الله أوجلان، وترى مكونات شمال وشرق سوريا أن الهدف الرئيسي من المؤامرة التي نفذت من قبل العديد من القوى العالمية كان إيقاف المدّ الثوري.

وفي السياق أشارت الإدارية في مؤتمر ستار شادية يوسف إلى أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان طبقت على أرض الواقع عبر مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.

وأوضحت أن تشديد العزلة على القائد هي استمرار للمؤامرة التي استهدف شعوب المنطقة في شخص القائد.

ومن جهتها أوضحت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة ديرك، سيدة إبراهيم أنهم سيستمرون في النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية.

سيدني الاسترالية تستضيف اجتماعاً للتنديد بالمؤامرة الدولية

إلى ذلك، عقد اجتماع في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة سيدني الاسترالية، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

وشارك في الاجتماع الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب رمزي كارتال من خلال تقنية الفيديو وأوضح أن القوى الحاكمة لم تتمكن من تحقيق أهدافها بفضل النضال التاريخي ضد المؤامرة.

وقال إنهم ومن خلال شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، يهدفون إلى ضمان الحرية الجسدية للقائد.

وتطرق كارتال إلى هجمات الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا، وقال إنها استهدفت البنية التحتية لدفع الأهالي إلى الهجرة.

مؤكداً أن هجمات القمع التي تشنها دولة الاحتلال التركي بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، لم تسفر عن أي نتائج أمام المقاومة العظيمة لقوات الكريلا.

واختتم الاجتماع بعرض فيلم وثائقي عن مؤامرة التاسع من تشرين الأول الدولية.

أهالي مقاطعة قامشلو ينددون بالموامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى