إداريات مؤتمر الإسلام الديمقراطي: يجب تصعيد النضال في وجه هجمات الاحتلال التركي

استنكرت إداريات مؤتمر الإسلام الديمقراطي والأحزاب السياسية والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء في مدينة حلب هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، وطالبوا برفع وتيرة النضال ضدها.

استنكرت إداريات في مؤتمر الإسلام الديمقراطي، استمرار هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، واعتبرن أن تلك الهجمات هي جرائم لا يمكن الصمت عليها.

وأوضحت الإدارية، ريم إدريس، أن استهداف الاحتلال للمنطقة بما فيها البنى التحتية هي رسالة صارخة بأن الاحتلال يرتكب جرائم قتل ويشن الهجمات الاحتلالية دون محاسبة أو مراقبة أو حتى إدانة من المنظمات التي تدّعي الإنسانية. مؤكدة أن الهجمات جريمة لا يمكن السكوت عنها.

من جهتها، أدانت بتول حمزاوي هجمات دولة الاحتلال. وطالبت منظمات المجتمع المدني بالوقوف في وجهها.

أحزاب ووجهاء حلب يستنكرون هجمات الاحتلال التركي

وفي السياق، استنكرت الأحزاب السياسية والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء في مدينة حلب، عبر بيان مشترك، هجمات الاحتلال التركي التي تطال البُنى التحتية والحيوية في المنطقة، وصمت القوى الدولية حيالها.

وحمّل البيان القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية ما تتعرض له المنطقة وأكد أنه ناتج عن سياسة التهاون وازدواجية المعايير حيال الملف السوري الأمر الذي فاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى