الحكم 6 سنوات و3 أشهر على رئيسة مشتركة لجمعية حقوقية في آمد

حكمت السلطات التركية على الرئيسة المشتركة لاتحاد الجمعيات الحقوقية لدعم عوائل السجناء والمعتقلين أليف هاران بالسجن ست سنوات و ثلاثة أشهر.

وصدر القرار من محكمة الجنايات العاشرة في ولاية آمد، بغياب هاران وحضور محاميها وذلك بسبب نشاط هاران داخل مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحركة المرأة الحرة وجمعية روزا للنساء والتي يعتبرها نظام أردوغان أنها ضد سياسة الحكومة.

أما في إسطنبول فقد اعتقلت السلطات أحد عشر شخصا في إطار حملة الإبادة السياسية.

إلى ذلك أوضحت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، مزكين أحمد، أنّ الدولة التركية تستهدف كل الأحزاب والحركات التي تتبنى نظاما ديمقراطيا، وربطت تصاعد الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي بخوف السلطات الحاكمة من ترسيخ نظام ديمقراطي بديل.

مزكين أحمد: الهجمات التركية على حزب الشعوب الديمقراطي تهدف للقضاء على الديمقراطية

صعدت حكومة العدالة والتنمية الحاكم في تركيا من حملة قمع معارضيها والإبادة السياسية بحق حزب الشعوب الديمقراطي ونوابه المنتخبين خلال الفترة الأخيرة، لا سيما بعد هزيمة جيش الاحتلال في غاري

وفي هذا الصدد أشارت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، مزكين أحمد، إلى أن دولة الاحتلال التركي تسعى وبشكل ممنهج إلى القضاء على الحركات التحررية والأصوات التي تنادي بالديمقراطية من خلال قمع واعتقالات وإغلاق للمقرات الحزبية ومنها ما يتعرض له حزب الشعوب الديمقراطي وأدانت مزكين أحمد الهجمات التركية على حزب الشعوب وباقي الأحزاب التي تتبنى نظام الأمة الديمقراطية، لافتة إلى أنّ تلك الهجمات تجري أمام الرأي العام العالمي وتمثل امتدادًا لقرارات مؤتمر القاهرة ولوزان اللذين كرّسا تقسيم الكرد، وأبقت قضيتهم في حالة من العقم وغياب الحل.

مزكين أحمد: حزب الشعوب الديمقراطي يتعرض للهجوم كلما مُنيت السلطات التركية بهزيمة

وربطت مزكين أحمد الهجوم المتصاعد على حزب الشعوب الديمقراطي بهزيمة السلطات التركية في غاري حيث أكدت أن الدولة التركية تناقش منذ عام إغلاق حزب الشعوب، ولكن بعد الهزيمة في غاري تم تقديم أوراق رسمية إلى المحكمة لإغلاقه.

مزكين أحمد: النظام التركي يتوجس من الحركات الديمقراطية لذلك تصعد من هجماته داخليا وخارجيا

واختتمت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي مزكين أحمد حديثها مع وكالة هاوار بالقول أن الحركة التحررية تحوّلت من حركة إلى نظام بديل للنظام القائم، الأمر الذي تتوجس منه السلطات التركية لذا تصعد من هجماتها الداخلية على حزب الشعوب الديمقراطي كما وتهاجم خارجيا مناطق روج آفا وجنوب كردستان على التوازي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى