الاحتلال التركي يتحدث عن الاتفاق مع دمشق ويهاجمها في ذات الوقت

في الوقت الذي تواصل فيه الفاشية التركية الحديث عن التقارب مع حكومة دمشق، تشن الهجمات عليها، ما يكشف مساعيها الرامية لجر الأخيرة إلى مخططاتها الساعية لاحتلال مناطق سورية جديدة.

في السياق، قالت خارجية الاحتلال التركي أن أنقرة ستواصل دعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الرامية لضمان مساءلة حكومة دمشق على خلفية كشف فريق تحقيق تابع للمنظمة عن مسؤولية حكومة دمشق عن تنفيذ هجوم استهدف مدينة دوما في الـ 7 من نيسان 2018.

بيان خارجية الاحتلال جاء قبل سويعات من خروج زعيم الفاشية التركية أردوغان ودعوته لمواصلة اللقاءات الثلاثية بين نظامه وحكومة دمشق وروسيا حول سوريا.

فيما يرى مراقبون أن هذه الازدواجية تعود للخشية من تعرضها لعقوبات قد تفرض عليها حال التطبيع, يوازيها أطماع في ضرب مناطق شمال وشرق سوريا والقيام بهجوم احتلالي جديد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى