الاحتلال التركي يسعى لتشكيل حزام أسود في المناطق المحتلة

بناء على توجيهات وأوامر الاحتلال التركي لتشكيل حزام أسود في المناطق المحتلة من سوريا، احتلت مرتزقة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً والمصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، خلال الأيام الماضية مدينة عفرين وعدة نواحي فيها.

شهدت مقاطعة عفرين المحتلة، الأسبوع المنصرم، تحركات لمرتزقة التابعة لتركيا، وفي مقدمتهم مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً والمنصفة على لائحة الإرهاب الدولي، وذلك في إطار المخطط الذي بدأته دول الاحتلال منذ أيار العام الجاري، لتشكيل حزام أسود في المناطق المحتلة.

وبحسب المخطط الذي كشفت عنه قوات سوريا الديمقراطية حينها، فأن الاحتلال التركي، سعى لإدخال مرتزقة هيئة تحرير الشام الإرهابية إلى عفرين المحتلة وتوزيعها على خطوط التماس من عفرين وصولاً إلى كوباني مروراً بمنبج، وذلك لاستخدامهم في هجوم محتمل على المنطقة.

ومع تزايد تصريحات الاحتلال التركي حول التطبيع مع حكومة دمشق، بدأت دولة الاحتلال التركي بتسريع تطبيق هذا المخطط، عبر خلق اشتباكات وهمية بالاستفادة من حادثة اغتيال وقعت في مدين الباب لناشط إعلامي كان يكشف مخططات مرتزقة الاحتلال وجرائمهم بحق سكان المناطق المحتلة من الشمال السوري.

ورغم أن دولة الاحتلال التركي تصنف ظاهرياً مرتزقة هيئة تحرير الشام على أنها إرهابية ولكنها تدعمها على أرض الواقع وتسعى بكل قوتها إلى إزالة صفة الإرهاب الدولي عنها.

وبناء على هذا المخطط، احتلت مرتزقة هيئة تحرير الشام الإرهابية، كامل مدينة عفرين، ومراكز عدة نواحي وقرى تابعة لها، إضافة إلى قرى وبلدات بريفي الباب وجرابلس.

الاحتلال التركي يسعى لخداع الرأي العام

ولإكمال مسرحيتها، عقدت استخبارات الاحتلال التركي اجتماعاً بين متزعم مرتزقة تحرير الشام المدعو أبو محمد الجولاني، والمرتزقة الآخرين، تم فيه الإعلان عن الوصول إلى اتفاق، ولكن مرتزقة هيئة تحرير الشام لن تنسحب من المناطق التي احتلتها.

الاحتلال التركي يخرج في حواجز مشتركة مع يعتبرهم إرهابيين

جنود الاحتلال التركي الذين نزلوا إلى جحورهم أثناء سيطرة مرتزقة تحرير الشام على مدينة عفرين، خرجوا منها بعد اكتمال المسرحية التي شهدت انسحاب للمرتزقة دون إطلاق رصاصة، وتجول جنود الاحتلال في شوارع عفرين وسط انتشار مرتزقة تحرير الشام فيها، كما انتشرت القوات الخاصة للاحتلال التركي في حواجز مشتركة مع مرتزقة تحرير الشام الإرهابية عند مدخل عفرين.

المدنيون يدفعون فاتورة مخططات الاحتلال التركي

وكالعادة، دفع المدنيون فاتورة مخططات الاحتلال التركي، إذ قتل في إطلاق الرصاص والقذائف ضمن الأحياء السكنية لإيهام الأهالي بوجود اشتباكات، ثمانية مدنيين، بينهم أربعة نساء وطفل.

  • المناطق التي احتلتها مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً وبقية المرتزقة الذين يدعمونها:

كامل مدينة عفرين.
قرى مروانية وسنارة وأنقله بناحية شيه
مركز ناحية موباتا وقرى شكاتكا وارندة وميركان وراجا وترموشا ومستكا بريفها.
مركز ناحية جندريسه وقرى دير بلوط واغجلة وكفرزيت وتللف وكوكبة وبابليت وتل حمو وفريرية بريفها.
قرى قرزيحل وعين دارة وترندة بناحية شيراوا.
قرية معرسكة بناحية شرا.
بلدة اخترين وقرى دوير الهوى والباروزة وثلثانة بريف حلب الشمالي.
حاجز غنمة وطرخيم وزوغرة ومعبر حمران بريف جرابلس، وقرية تل بطال بريف الباب شرقي حلب.

مرتزقة هيئة تحرير الشام تحتل حي في مدينة عفرين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى