رصد وتوثيق آثار قصف جيش الاحتلال التركي لناحية زركان

ليست كوباني مدينة المقاومة وحدها من تعرضت اليوم للقصف الهمجي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته حيث رصدت كاميرا فضائيتنا حجم الدمار والخراب الذي ألحقه قصف الاحتلال التركي ومرتزقته بممتلكات المدنيين في ناحية زركان وحجم المأساة التي تسببت بها لأهالي الناحية عبر تدمير منازلهم.

تحكي دموع هذا الطفل نبذة عن الأمنيات والأحلام التي قتلتها آلة القتل والإجرام التركية والتي حولت مسكن وملجأ الطفل محمد إلى كومة خراب ودمار

تخلى عن أحلامه الوردية في ارتياد المدرسة لتقديم العون لوالده في بناء منزلهم الذي دُمر أمام ناظريه بقصف للاحتلال التركي ومرتزقته على ناحية زركان

عبثا يحاول الطفل انتشال بقايا المنزل المدمر ويبكي بحرقة أحلامه الضائعة متسائلاً أين سيسكن الآن بعد تدميره

“والد الطفل محمد” شاطر ولده الدموع للتعبير عن هول ما خلفه الإجرام التركي في منزله فلم يجد خيرا من دموعه للتعبير عن المأساة التي تسبب بها قصف الاحتلال

نظراً لأهميتها الاستراتيجية الاحتلال يسعى من خلال قصف تل تمر وزركان إلى قطع الطرق الرئيسية عنها و محاصرتها

وصعّد الاحتلال التركي من وتيرة هجماته على ناحيتي “تل تمر وزركان” ، بشكلٍ خاص، مستهدفاً عشرات القرى في الناحيتين ,حيث تركز القصف فيها على عدة قرى استراتيجية في الناحيتين، وهي “الدردارة وتل شنان وأم الكيف في تل تمر وقرية الأسدية شمال غرب ناحية زركان”.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لقرية الدردارة في وقوعها على طريق ناحية زركان، واعتبارها نقطة فصل بين ناحيتي “زركان وتل تمر”، كما أن للقرية تلة استراتيجية تستطيع القوات المسيطرة عليها رصد الطريق الدولي .

وفي ناحية زركان يحاول الاحتلال السيطرة على قرية الأسدية، لوقوعها على طريق مدينة سري كانيه من الجهة الشرقية وكذلك فإن الطريق الذي يربط القرية بمركز الناحية ، يمر من قرية الكسرة، والتي تعتبر مفتاح الوصول إلى مركز الناحية.

، ولقربها من الحدود التركية، والسيطرة عليها يعني قطع الطريق على ناحية زركان من ناحية الدرباسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى