الاحتلال التركي يواصل اعتداءاته على العراق ودعوات لعقد قمة عربية بشأنها في بغداد

استنكر ساسة وحقوقيون عراقيون انتهاك الفاشية التركية للسيادة العراقية وعدم الالتزام بالقانون الدولي وقواعد حسن الجوار, داعيين إلى عقد قمة عربية عاجلة في العاصمة بغداد ودعوة جميع رؤساء الدول العربية لإتخاذ موقف موحد تجاه الاعتداءات التركية.

يواصل الاحتلال التركي الاعتداءات والجرائم وبصور متعددة منها قصف المناطق السكنية وتجريف الأراضي الزراعية وإطلاق النار العشوائي واستهداف المدنيين بالطائرات المسيرة في انتهاك واضح للسيادة العراقية وعدم الالتزام بالقانون الدولي وقواعد حسن الجوار.

بالمقابل هناك دعوات من قبل خبراء السياسة في العراق إلى عقد قمة عربية عاجلة في العاصمة بغداد ودعوة جميع رؤساء الدول العربية لإتخاذ موقف موحد تجاه الاعتداءات التركية.

الخبير السياسي والاستراتيجي إنمار الدروبي أكد إن اعتداءات الفاشية التركية المستمرة على الأراضي العراقية يتطلب من الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني الدعوة إلى عقد جلسة طارئة للقمة العربية في العاصمة بغداد من أجل بحث تداعيات الاعتداءات المتكررة على العراق من قبل دولة الاحتلال التركي.

بدوره أشار النائب العراقي السابق عبد الهادي السعداوي أن الرد على هجمات الاحتلال مهمة وضرورية لتعزيز هوية العراق والحفاظ على السيادة الوطنية , مشددا على رفع شكوى جديدة لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية بأسرع وقت ممكن.

من جهته , أكد الخبير القانوني علي التميمي، أن انتهاكات تركيا للعراق تخالف المواد 1 و 2 و3 من ميثاق الأمم المتحدة التي أوجبت على كل الدول احترام سيادة الدول الاخرى , مبينا أن تكرار تلك الضربات من الجانب التركي استهانة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وتابع التميمي قائلاً إن “قصف مدن العراق الامنة يعتبر من جرائم الابادة جماعية وفق اتفاقية منع الابادة الجماعية لسنة 1948، لافتا الى إمكانية أن يستعين العراق بالمادة 9 من هذه الاتفاقية ويلجأ إلى محكمة العدل الدولية.

ودعا التميمي، مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات هذا الاعتداء واتخاذ التدابير اللازمة، مطالباً بتقديم منفذي الاعتداء إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم ومطالبة الحكومة التركية المحتلة بتعويض ذوي الضحايا الشهداء والجرحى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى