آسيا عبد الله: هزيمة حزب العدالة والتنمية الفاشي ستنعكس إيجاباً على سوريا

أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله، إلى أنّ فوز إرادة الشعب في الانتخابات التركيّة سيضع حدّاً لممارسات سلطات الفاشية التركية والاحتلال، وسينعكس إيجاباً على حلّ الأزمة السوريّة, مشددة على كافة الشعوب الداعية إلى الحريّة ولاسيما اللاجئين السوريين الذين يمتلكون حقّ التصويت، إلى النضال ضدّ سلطة حزب العدالة والتنمية الفاشي.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا المزمع إجراؤها في الرابع عشر من أيار المقبل، يخوض زعيم الفاشية التركية أردوغان معركة صعبة من أجل البقاء على كرسي الحكم , فيشن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا من جهة ويعتقل الصحفيين والسياسيين الكرد من جهة أخرى.

حول ذلك , أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله،إلى أنّ الفاشية التركيّة تسعى عبر هجماتها على المنطقة إلى الترويج للانتخابات وحصد أكبر عددٍ من الأصوات , وقالت”الدولة التركيّة المحتلة هي إحدى أسباب الأزمة السوريّة , وحملتها الانتخابيّة قائمة على الحرب، الإبادة، الإنكار وتعميق الأزمة، لذا فهم يسعون إلى تصعيد موجة الحرب، والهجمات والفاشيّة خلال الانتخابات”.

آسيا عبد الله: الفاشية التركية تلجأ إلى الإبادة السياسية لتجنب الهزيمة الانتخابية

وحيّت آسيا عبد الله النشاطات الانتخابيّة لحزب الخضر اليساري، الحركات والتنظيمات النسائيّة، الشعب الكردي والمجتمع الداعي إلى السلام والذين يستعدّون للانتخابات في الميادين، وعلّقت على الإبادة السياسيّة الجارية في شمال كردستان، وتركيا، التي تمثّلت مؤخراً باعتقال نحو 200 شخص، معززةً السبب في ذلك إلى الخوف من نتائج الانتخابات وبوادر الفشل والهزيمة .

وأشارت عبدالله إلى أن الفوز في الانتخابات سينعكس إيجاباً على الأزمة السوريّة برمّتها بالقول “إنّ هزيمة حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة مهمّ جداً لتحالف الشعب الكردي والشعوب الأخرى , لذا فإنّ الانتصار على الفاشية في الانتخابات يعني انتصار القوى الديمقراطية والشعوب”.

آسيا عبد الله: هزيمة السلطة الفاشية في تركيا ستكون انتصاراً عظيماً للشعب السوري

ودعت آسيا عبد الله المواطنين السوريين الحاصلين على حقّ التصويت في تركيا إلى إدراك حقيقة الدولة التركيّة التي هجّرتهم واحتلّت مناطقهم , وشددت عليهم بألّا يدعموا السلطة الحالية ولا يصوّتوا لها في الانتخابات ولا يصبحوا طرفاً في الحرب والاحتلال , وقالت مختتمة حديثها “يجب هزيمة هذه السلطة من أجل الحل السياسي في سوريا، فهزيمتها ستكون انتصاراً عظيماً للشعب السوري”.