رحّبت منظمة هيومن رايتس ووتش بقرار محكمة العدل الدولي الذي أمر دمشق باتخاذ تدابير منع التعذيب في سجونها بدورها قالت السفارة الأميركية في سوريا إنها ترحب بأمر التدابير المؤقتة للمحكمة، وعدتها خطوة مهمة نحو مساءلة دمشق على ما تم الإبلاغ عنه من تعذيب لآلاف الأفراد على مدار الاثني عشر عاماً الماضية.”
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن قرار محكمة العدل الدولية، الذي يطالب حكومة دمشق باتخاذ جميع الإجراءات لمنع أعمال التعذيب وغيرها من الانتهاكات هو “خطوة فارقة نحو حماية المدنيين في البلاد”.
ووصفت بلقيس جراح, المديرة المساعدة لبرنامج المنظمة، هذا القرار بالتاريخي، مضيفة أنه مع استمرار التعذيب المنهجي وواسع النطاق في سوريا، سيكون تنفيذ هذا الحكم مسألة حياة أو موت بالنسبة للكثير من السوريين في مراكز الاحتجاز.
ومن جهته قال رئيس محكمة العدل الدولية جوان دونوغو إنه يتعين على حكومة دمشق اتخاذ كامل الإجراءات التي في حدود سلطتها لمنع أعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية، وضمان عدم ارتكاب مسؤوليها أو غيرهم الخاضعين لسيطرتها للتعذيب”.
حيث طالبت هيئة محكمة العدل الدولية، المؤلفة من 15 قاضياً، دمشق بـضمان الحفاظ على أي دليل محتمل حول مزاعم التعذيب، بما في ذلك التقارير الطبية وسجلات الوفاة”.
ترحيب أميركي بقرار محكمة العدل الدولية بشأن حكومة دمشق
بدورها قالت السفارة الأميركية في سوريا إنها ترحب بأمر التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية، وعدتها “خطوة مهمة نحو مساءلة دمشق على ما تم الإبلاغ عنه من تعذيب لآلاف الأفراد على مدار الاثني عشر عاماً الماضية.”
وأضافت أن الضحاية والناجيين وعائلاتهم يستحقون العدالة والمحاسبة على الأعمال الوحشية المرتكبة على يد حكومة دمشق.
وأول أمس الخميس، أمرت “محكمة العدل الدولية” حكومة دمشق بوقف جرائم التعذيب في سجونه، في إطار القضية التي رفعتها هولندا وكندا ضده.
