الاحتلال ومرتزقته خطر يواجه المزارعين في خطوط التماس

يخشى مزارعو شمال وشرق سوريا في مناطق التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، من عدم قدرتهم على جني محاصيلهم لهذا العام، وتعرضها للتلف جراء استهداف الاحتلال المستمر للمنطقة، بعد أن استبشروا بموسم جيد بعد الهطولات المطرية الأخيرة.

مع اقتراب موسم حصاد محاصيل الحبوب, تتجدد معاناة المزارعين في شمال وشرق سوريا ومخاوفهم من عدم قدرتهم على جني محاصيلهم بسبب قصف الاحتلال التركي المستمر للمنطقة، لا سيما تلك التي تقع بجوار المناطق التي احتلتها تركيا، وتشهد قصفاً يومياً.

في السياق, أكد مزارعون من ريف عين عيسى وتل تمر أنهم مستنفرون مع فرق الطوارئ التي تم تجهيزها من قبل الجهات المعنية للتعامل مع الحرائق في حال حدوثها بسبب قصف الاحتلال التركي للمنطقة بالإضافة إلى تجهيز الجرارات وصهاريج المياه المتوفرة لديهم، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال.

بدوره أكد الرئيس المشترك للجنة الزراعة في ناحية تل تمر سعيد محمد عبد الباقي إن “مساحة الأراضي الزراعية الواقعة على خط التماس مع المحتل التركي ومرتزقته تبلغ نحو 10 آلاف دونم ولم تزرع بسبب استهداف الاحتلال التركي بشكل مباشر للمزارعين”.

منوها إلى وجود مخاوف كبيرة أيضاً من الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، لأن حريقاً صغيراً في طرف المحتل التركي بشكل مقصود سيمتد إلى أراضي ناحية تل تمر.

هذا ولا يختلف معاناة المزارعين في ريف منبج عن بقية المناطق المتاخمة للمناطق المحتلة, إذ يتخوف المزارعون الاقتراب من أراضيهم خوفاً من استهدافهم من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

استشهاد مدني وإصابة 4 آخرين في قصف للاحتلال التركي على ريف تل تمر

الشهباء..حصار دمشق من جهة وخطر الاحتلال ومرتزقته من جهة

ويعاني المزارعون في مقاطعة الشهباء وقرى ناحية شرا وشيراوا أيضاً، حيث تحاصر حكومة دمشق الآلاف من الأشخاص وتمنع عنهم المواد الأساسية من جهة، ولا يسمح الاحتلال ومرتزقته من جهة أخرى المزارعين وأصحاب الحقول بزراعة مساحات واسعة يملكونها, إضافة لتعرضهم لتعديات متكررة نتيجة القصف وحرق الأراضي خاصة أثناء جني الموسم ووقت الحصاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى