الاحتلال ومرتزقته يواصلون هجماتهم على عين عيسى ومحيطها في محاولة لاحتلالها

يواصل الاحتلال التركي هجماته على ناحية عين عيسى والقرى المحيطة بها, فصباح اليوم شهدت قريتا صيدا ومعلك والطريق الدولي قصفا بقذائف الهاون والصواريخ

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على عين عيسى والقرى المحيطة على الطريق الدولي إم فور في شمال وشرق سوريا.

هجماتٌ تصاعدت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة, في مؤشر لمحاولة الاحتلال التركي السيطرة على مناطق جديدة وضمها إلى المناطق التي احتلتها سابقاً في الشمال السوري.

وشهدت قريتا صيدا ومعلك والطريق الدولي اليوم قصفاً متجدداً بقذائف الهاون والصواريخ، ويأتي ذلك عقب سلسلة محاولات للتسلل إلى هذه القرى والتي بائت بالفشل بعد تصدي قوات سوريا الديمقراطية لها.

تصعيد الهجمات على عين عيسى لأهميتها الاستراتيجية كعقدة مواصلات على الطريق الدولي

ووفقاً للمراقبين تأتي أسباب التصعيد العسكري للاحتلال التركي ومرتزقته في ناحية عين عيسى والقرى المحيطة بها نتيجة لأهميتها الاستراتيجية، حيث تكمن الأهمية في كونها عقدة مواصلات تربط بين حلب والحسكة من خلال الطريق الدولي إم فور الذي يخترقها، كما أنها تتميز بطرق محلية تربطها بمدينة كري سبي/ تل أبيض الحدودية ومدينة الرقة، كما تأسس فيها عدد كبير من المؤسسات المدنية والمجالس التابعة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية. كما تعتبر خط الدفاع الأول عن مدينة الرقة وكوباني .

موقع قرية صيدا المرتفع والمطل على الطريق الدولي جعلها هدفا للاحتلال التركي ومرتزقته

أما قرية صيدا التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من الناحية والمتاخمة “لمخيم عين عيسى” وتبعد نحو 100م شمال الطريق الدولي إم فور, فموقعها الجغرافي المرتفع على تلة يساعد في تأمين الإطلالة على المنطقة والطريق الدولي الاستراتيجي وكذلك بلدة عين عيسى.

وفي العام الماضي تمكن الاحتلال التركي ومرتزقته من السيطرة على قرية صيدا , عقب ذلك تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحريرها في الرابع والعشرين من تشرين الثاني ألفين وتسعة عشر.

ومنذ التحرير تتعرض القرية لقصف مدفعي وصاروخي بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة كثف الاحتلال من عملياته ومحاولات التسلل للقرية والتي بائت جميعها بالفشل.

كما قام جيش الاحتلال ببناء قاعدة جديدة مقابل القرية تبعد كيلو مترين اثنين عن ناحية عين عيسى في قرية طماميح المحتلة ، والتي يتخذها جيش الاحتلال التركي منطلقًا لقصف القرى والبلدات في تلك المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى