أكد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال أن الهجمات التي يشنها الجيش العراقي على القضاء تمت بتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بهدف تحقيق مصالح وأهداف الاحتلال التركي مشددة على مواصلة النضال والمقاومة لحماية شنكال.
أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً بشأن هجمات الجيش العراقي على حواجز لقوات آسايش إيزيدخان في قرية دوكور بناحية سنونى.
وأوضح البيان بأن الحكومة العراقية شنت هجوماً مباشراً على القضاء وعلى مركز أسايش ايزيدخان بهدف السيطرة عليه مما أدى إلى إصابة عدداً من المدنيين بينهم أبناء المجتمع الإيزيدي في قوات أسايش ايزيدخان،، حيث نفذت هذه الهجمات بهدف كسر إرادة الإيزيديين من خلال هزيمة قوات أسايش ايزيدخان كما أن الحكومة العراقية أرسلت قوتها العسكرية إلى مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلو وحدات حماية شنكال ومقاتلات وحدات المرأة في شنكال .
الادارة الذاتية في شنكال: أبناء المجتمع الإيزيدي سيواصلون النضال لحماية شنكال والدفاع عن مكتسباتهم
كما واكد بيان المجلس أن هذه الهجمات تمت بتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بهدف تحقيق مصالح وأهداف الاحتلال التركي ، مشددة على أن أبناء المجتمع الإيزيدي الذي ناضلوا ضد هجمات داعش ولم ينحنوا أمام المجازر والفرمانات الـ 74 التي تعرض لها، سيواصل النضال والمقاومة ضد هذا الهجوم أيضاً، لحماية شنكال والدفاع عن إنجازاتهم ومكتسباتهم .
وفي ختام البيان دعت الإدارة الذاتية الذاتية في شنكال أبناء الشعب الإيزيدي للانتفاض بوجه هذه الهجمات وعدم التزام الصمت، لأن هذا الهجوم ليس مختلفاً ومنفصلاً عن المجازر والمخططات السابقة واتفاقية 9 تشرين الأول المعادية لإرادة الإيزيديين .
