أكدت وحدات حماية الشعب أنّ مقاومة كوباني شكّلت جسراً بين الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط والعالم وخلقت روحاً عالميّة، متعهدة بمواصلة النضال حتى تحرير كافة الأراضي السورية المحتلة.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة كوباني من مرتزقة داعش باركت من خلاله الشعب في المنطقة والبشرية جمعاء بهذه المناسبة واستذكرت كافة شهداء هذه المقاومة التاريخية.
القيادة في بيانها قالت إنّ عشرات الملاحم سطرت في كل شارع من شوارع كوباني ودفعت هذه الملحمة جميع شعوب العالم إلى التدفق نحو الساحات فيما توجه المئات من الشبان والشابات الأممين إلى المشاركة في ثورة شمال وشرق سوريا .
وأضاف البيان أنّ مقاومة كوباني شكّلت جسراً بين الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط والعالم وخلقت روحاً عالميّة وكانت هذه الروح التي شهدتها كوباني، روح حرب الشعب الثوريّة. والتي حققت الانتصار في أكثر اللحظات خطورةً وأشدّها حرجاً.
وتابع البيان بالقول: في اللحظة التي كان يُقال فيها “سقطت كوباني، وها هي تسقط” كان صوت ضحكات المقاتلين، وأصوات أغنيات الأبطال وغضب الانتقام يخنق المرتزقة وبهذا بدأت الهزيمة التاريخيّة لمرتزقة داعش.
ووفقاً للبيان فأنّ هذا الانتصار تحقق بجهود وتضحيات وبسالة جميع الرفاق والرفيقات الشهداء أمثال ريفان روج آفا ، آرين وكلهات وكذلك الجرحى الذين حافظوا على هذه المقاومة في روحهم حتى هذه اللحظة.
وفي الوقت الذي أشادت فيه القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بتضحيات ومقاومة الشهداء فإنّها تعهدت على الدفاع عن شمال وشرق سوريا وتحرير الأراضي المحتلة من قبل تركيا بروح مقاومة كوباني.
