حرب التصفيات تشتعل بين مرتزقة الاحتلال التركي على إثر أنباء التقارب

هدد متزعم ما يسمى بسرية المهام السري بتصفية متزعمي المرتزقة ممن يقدمون على اعتقال الرافضين للمصالحة مع حكومة دمشق في الشمال السوري ، واصفاً الوجود التركي في سوريا بالاحتلال الخطير و متزعمي المرتزقة بالمنتدبين من قبل الاحتلال على سوريا.

يبدو أن الشمال السوري المحتل قبل صدح الاحتلال التركي علانية بالتقرب مع حكومة دمشق ليس كما بعده خصوصا بعد التظاهرات الرافضة لذاك التقارب و اعتقال المرتزقة من خروجوا فيها وانقسام متزعمي المرتزقة من مع ومن ضد ما ينذر بدخول المنطقة بحرب تصفيات قد لا تحمد تركيا عقباها .

و بهذا الصدد هدد متزعم فيما يسمى بسرية المهام السري المدعو “أبو زهير الشامي” عبر تسجيل صوتي بتصفية متزعمي الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة في حال مواصلة الأخيرة بملاحقة الضباط المنشقين عن قوات حكومة دمشق الرافضين المصالحة مع حكومة دمشق برعاية دولة الاحتلال التركي.

كما وصف مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني ومتزعميهم وما يسمى رئيس الحكومة السورية المؤقتة المرتزق عبد الرحمن مصطفى بالمنتدبين من قبل الاحتلال التركي على سوريا.

كما وصف المتحدث تركيا بدولة الاحتلال وأضاف أنّ مخاطرها على سوريا أكثر من غيرها من الدول ناصحاً متزعمي المرتزقة بعدم الانجرار وراء أجندات الاحتلال التركي وعدم الضغط على الأهالي الرافضين للمصالحة عبر التخويف .

وكانت استخبارت الاحتلال التركي قد أعدت قائمة بأسماء عشرة ضباط منشقين عن حكومة دمشق بتهمة التحريض ضد الاحتلال التركي والمشاركة في المظاهرات وإلقاء خطابات ضد التقارب ما بين حكومة دمشق والأولى ، رافضين إجراء أيّة مصالحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى