كشفت منظمة أبحاث الصراع المسلح عن عثورها على أسلحة لمرتزقة الاحتلال التركي استخدمتها خلايا ومرتزقة داعش في ثلاث عمليات كبرى لاستعصاءات وقعت في عدة سجون، منها الهجوم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة أوائل العام الفائت.
كشفت منظمة أبحاث الصراع المسلح عن عثورها على مواد استخدمها خلايا ومرتزقة داعش في ثلاث عمليات كبرى لاستعصاءات وقعت في عدة سجون، شملت الهجوم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة أوائل العام الفائت
وفي كل مجموعة عثر عليها الباحثون، لاحظوا وجود علامات ثانوية مميزة على الأسلحة المستخدمة، وهذه العلامات التي ظهرت على مجموعة متباينة من الأسلحة، كشفت أنّ تلك الأسلحة تعود لجهة واحدة، ولهذا يعتقد الباحثون أنّ تلك الجهة التي تعود إليها الأسلحة ما هي إلا لمرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري.
ومن خلال العمل الميداني في شمال وشرق سوريا، وثق فريق بحث ميداني تابع للمركز الأسلحة والذخائر بعد كل عملية استعصاء شنها مرتزقة داعش،
والمكتشفات كانت عبارة عن ثلاث مجموعات كانت قوات سوريا الديمقراطية قد عثرت عليها في مواقع مختلفة
ووثق الفريق البحثي ما بلغ مجموعه تسع قطع من الأسلحة خلال تلك العمليات وجميعها تحمل العلامة المميزة ذاتها، حيث تم اعتماد تلك العلامة مع العديد من أنواع الأسلحة التي تتراوح بين نماذج وأنواع وجهات مصنعة مختلفة دون أن يرد تاريخ منشأ واحد لها، بينها سبع بنادق ، ورشاش خفيف واحد، وقاذف صواريخ واحد.
ويشير تحليل فريق البحث وبكل قوة إلى أنّ تلك القطع التسع من الأسلحة كانت بحوزة مرتزقة ما يعرف بالجيش الوطني”، حيث اتبعت تلك الجماعات في تشكيلها تسلسلاً هرمياً عسكرياً يتألف من ثلاثة فيالق، وهذه الفيالق تنقسم إلى فرق وكل منها تتألف من عدة ألوية.
لذا وبحسب التسلسل الهرمي العسكري للجيش الوطني، تمثل الأرقام الثلاثة الأولى رقم الفيلق / الفرقة / اللواء، في حين تشير الأرقام الأربع الأخرى إلى رقم متسلسل ثانوي.
