قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنّ الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل، لافتاً أنّ ذلك “ليس وشيكاً”، في ظل توقف المباحثات في جنيف.
وأضاف بيدرسون أنّ الشعب السوري لا يزال محاصراً بأزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً.
وأشار إلى ضرورة خفض التصعيد واستعادة الهدوء، و تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن، والاستمرار في الضغط بشأن ملف المعتقلين والمفقودين والمختفين.
وأعلن بيدرسون، إنّه سيعود لدمشق في شباط المقبل للاجتماع مع وزير خارجية حكومة دمشق ، فيصل المقداد.
