الاستخبارات الفرنسية بُلّغت بمخاوف تتعلق بأمن الكرد قبل 20 يوماً من مجزرة باريس الثانية

قال المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، إنه من غير المقبول عدم وصف إطلاق النار الذي وقع أمس الجمعة في باريس؛ وأسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص؛ بأنه هجوم إرهابي.

تعليقا على هجوم باريس أكد المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، عكيد بولات رفض الكرد المطلق لعدم وصف المجزرة بالحادث الارهابي ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف جاء لارتكاب هذا الاعتداء.

ونوه عكيد بولات أن سياسات الفاشية التركية تجاه الكرد يدفعهم للاعتقاد بأن مجزرة أمس اغتيال سياسي”، قبل أن يضيف إن “المجلس يعتقد أن أردوغان والدولة التركية يقفان وراء هذه الاغتيالات.

ودعا ممثلو المجلس الديمقراطي الكردي، السلطات الفرنسية إلى “الكف عن مراعاة السلطات التركية عندما يتعلق الأمر بأمن الكرد”.

ودعا بولات، السلطات الفرنسية إلى “وقف هذه اللعبة الخبيثة”، مشيراً إلى أنه عبر للاستخبارات الفرنسية عن “مخاوف” تتعلق بأمن الناشطين الكرد، “قبل عشرين يوماً فقط”.

وقال مؤسس “حزب فرنسا المتمردة” جان لوك ميلانشون الذي كان حاضراً في المؤتمر الصحفي إنه “لا يؤمن بالصدفة عندما يتعلق الأمر باغتيال الكرد في باريس بعد نحو عشر سنوات على قتل ثلاث ناشطات كرديات في الدائرة العاشرة في باريس في عملية، يؤكد المجلس الديمقراطي الكردي؛ أن للاستخبارات التركية يداً فيها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى