بعد الدمار الذي خلفته مرتزقة داعش.. الباغوز تنتعش على كافة الصعد

خلف مرتزقة داعش دماراً هائلاً في البينة التحتية أثناء محاولاته الحفاظ على آخر معقل له في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، ليقوم فيما بعدها مجلس دير الزور المدني بالعمل على إعادة إحياء الباغوز على كافة الصعد.

بلدة صغيرة تقع في ريف دير الزور الشرقي لم يكن ليعلم بوجودها أحد، لتصبح فيما بعد ذات صدى عالمي كونها شهدت على أعنف المعارك التي وقعت بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في آخر المعاقل الجغرافية له في سوريا ليعلن الأول انتصاره في الثالث والعشرين من آذار عام ألفين وتسعة عشر.

وعلى إثر المعارك تضررت البنية التحتية بشكل كبير حيث بلغت نسبة الدمار فيها يقارب الـ 75%، وبعد تحرير المنطقة باشر مجلس دير الزور المدني بالعمل على

وطال الدمار مضخات المياه الزراعية في بلدة الباغوز والتي يطلق عليها الأهالي اسم الجمعيات، ليتم إصلاح واحدة حتى الأن وهي غير كافية لروي كافة المحاصيل حسبما ذكر رئيس مضخة الباغوز الزراعية أحمد شهاب.

دولة الاحتلال التركي تفشل دائماً بإعادة إحياء داعش بفضل إرداة الشعوب وتكاتف مكونات المنطقة

بدوره ذكر القيادي في قوى الأمن الداخلي لريف دير الزور الشرقي أن دولة الاحتلال التركي تفشل في كل مرة من إعادة خلايا داعش في المنطقة وذلك بفضل وعي وتكاتف أبناء المنطقة وخير دليل الأحداث الأخيرة لسجن الصناعة في الحسكة.

من جانبه رئيس فرع حزب سوريا المستقبل لريف دير الزور الشرقي محمد زايد هنئ شعوب شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية الثالثة لتحرير الباغوز مترحما على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في هذا الانتصار الكبير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى