بدأت في مدينة تورونتو الكندية حملة جمع التواقيع من أجل إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء، فيما أكدت شعوب شمال وشرق سوريا أن العمال الكردستاني ناضل من أجل حرية الشعوب والقوميات ويجب إزالته من هذه القوائم.
مع استمرار نضاله على مدى نحو 5 عقود متواصلة، تتصاعد الفعاليات في الداخل والخارج بهدف إحقاق الحق، وإزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء، وإخراج هذه الحجة من يد الاحتلال التركي الذي يتخذها ورقة في حملته لإبادة الكرد والشعوب التواقة للحرية.
وفي هذا السياق، بدأ اليوم في مدينة تورونتو الكندية حملة جمع التواقيع والتي نظمتها جمعية المرأة الحرة سارة، ومجلس الشعب الكردي الديمقراطي في تورونتوهن بهدف إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء، وتنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان حيث جاب الناشطون الشوارع في تورينتو لساعات.
كما تم استذكار شهداء مجزرة باريس وسلوبي خلال الفعالية، مع التأكيد على استمرار النضال حتى يتم الكشف عن الفاعلين ومحاكمتهم، وطالب الناشطون رفع الظلم عن الشعب الكردي، وأن ذلك لن يتحقق إلا بإزالة العمال الكردستاني من القوائم السوداء وإنهاء العزلة على القائد أوجلان.
شعوب شمال وشرق سوريا يطالبون بإزالة العمال الكردستاني من القوائم السوداء
أما محلياً، طالبت مكونات شمال وشرق سوريا بإخراج العمال الكردستاني من القوائم السوداء، حيث نظمت مكونات وشعوب مقاطعة قامشلو فعالية دعت من خلالها المجتمع الدولي لتنفيذ مطالبهم، مشددين على أن العمال الكردستاني كان ولا يزال يناضل لأجل نصرة الشعوب المضطهدة وأن إدراجه ضمن هذه القوائم جاء إرضاء لتركيا. التي تتخذ من ذلك حجة لاستمرار حربها ضد الكرد وغيره من الشعوب بهدف إبادتهم.
