البرلمانية السابقة سيبل يّت :الاحتلال التركي يصنف أوربيّاً من أوائل دول العالم في عدد المعتقلين والسجون

أشارت البرلمانية السابقة والعضو في مكتب رئاسة حقوق الإنسان في البرلمان التركي،سيبل يِّت آلب ،إلى تجاوز الاحتلال التركي لكل المعاير الأخلاقية والقوانين الدولية ،مؤكّدة تعمدها في قتل أسرى الحرية في السجون.

بعد أن فشل الاحتلال التركي في تحطيم الإرادة الحرة لدى القائد أوجلان في سجن إمرالي ولدى الشعب في شمال كردستان وتركيا وسوريا،إلى جانب هزيمته الفادحة،رغم الاسلحة الكيماوية في جبال كردستان،اتّجه الاحتلال التركي ليصب غضبه على أسرى الحرية والمدنيين،لذا استشهد عددٌ من أسرى الحرية في السجون مؤخراً وسط التعذيب الشديد والاغتصاب.

وبهذا الصدد أكّدت البرلمانية السابقة والعضوة في مكتب رئيس حقوق الإنسان في البرلمان التركي،سيبل يِّت آلب،بأنّ الاحتلال التركي لا يلتزم أبداً بالمعاير الأخلاقية والقوانين،وأن الاحتلال التركي يتخذ موقعه في المراتب الأولى في أوروبا من حيث عدد المعتقلين والسجون،وإنّه رغم ذلك يخطط لبناء ثمانية عشرسجناً في هذا العام وأربعون سجناً حتى ألفين وأربعة وعشرون.

البرلمانية السابقة سيبل يّت :طريقة استشهاد أسرى الحرية وخطف جثامينهم من قبل السلطات التركية تثبت سياسة استهدافهم

وبيّنت سيبل يِّت آلب ،أنه بالرغم من انهاء مئة أسيرٍ، للحكم اللاشرعي في سجنون الاحتلال التركي ،إلا أنه لم يتم الافراج عنهم، ويفرض عليهم الاستسلام والندم،ويترك المرضى من بينهم، دون المعالجة للموت وحينما يستشهدون يقول أنه رآهم ميتين في حجراتهم.

كما اعتبرت يِّت آلب أنّه حيمنا ينظر المرء لطريقة استشهاد أسرى الحرية في السجون وخطف الاحتلال التركي لجثمانهم ودفنه بعيداً عن الاعراف الاجتماعية والدينية،يعكس مفهوم السلطات التركية الفاشية في ممارسة السياسة تجاههم ,وأن الموت في السجون متعمد.

وتطرقت البرلمانية السابقة يّت آلب ،إلى الوضع الصحي للسياسية الكردية المعتقلة ،آيسل توغلوك ،التي فقدت حتى ذاكرتها في الآونة الأخيرة،نتيجة أمراضها الخطيرة ،معتبرة ما تتعرض له على يد سلطات التحالف الفاشي التركي الحاكم،بصمة عدائهم للكرد أجمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى