الاحتلال التركي يعترف على لسان أحد إعلاميه ببيع زيت زيتون عفرين المنهوب بالكامل

كشف أحد أذرع دولة الاحتلال التركي خبر بيع الأخيرة زيت الزينون المنهوب من عفرين من قبل سلطات الاحتلال ومرتزقتها بهدف تمويل عمليات التوطين بما فيها بناء المستوطنات في الشمال السوري المحتل.

نشر المرتـزق المدعو حمزة تكين أحد الإعلامين البارزين التابعين لحزب العدالة والتنمية التركي الإخواني وأحد أبرز المقربين من “أردوغان”، خبرا على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي يقول فيها وبيده زجاجة زيت ،أن هذا الزيت ما تبقى من الزيت العفريني الأصلي النقي بعد بيع الكمية من أجل تمويل الجيش الذي يتحضر لإقامة المنطقة الآمنة رغما عن الجميع حسب قوله.

وذلك في إشارة إلى استمرار عمليات التوطين وبناء المستوطنات في الشمال السوري المحتل وتغير الهندسة السكانية في تلك المناطق استكمالا لسياسة أردوغان التي تهدف إلى تتريك المناطق السورية المحتلة واجتزائها.

زيت زيتون عفرين المنهوب يباع في الأسواق العالمية

ويأتي خبر المرتزق تكين لتأكيد المؤكد حيث أفادت تقارير إعلامية خلال السنوات السابقة بأن سرقة زيت الزيتون من عفرين ونقله إلى تركيا وتصديره إلى الأسواق العالمية، بات المصدر الرئيسي لتمويل الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين.

فمنذ احتلال المنطقة في آذار 2018، طبقت دولة الاحتلال التركي نظام النهب والاستغلال, وقد كان الزيتون ومنتجاته مصدر الدخل الرئيسي لسكان المنطقة قبل الاحتلال, وبعدها نُهبت بساتين زيتون عفرين, وأصبح الزيتون مصدر تمويل للمرتزقة.

وقبل الاحتلال كان هناك ما لا يقل عن 18 مليون شجرة زيتون في عفرين, وبحسب خبراء اقتصاديين فقد بلغ إنتاج زيت الزيتون عام 2018 في عفرين نحو 50 ألف طن, وقُدّرت قيمته بنحو 130 مليون يورو.

ويباع زيت الزيتون المسروق من عفرين المحتلة في جميع دول أوروبا تقريباً بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا.

وفي السيا ق …في العام ألفي وواحد وعشرين نشرت فضائية روناهي تقريرا مطولا عن سرقة الاحتلال أكثر من سبعين ألف طن من مادة زيت الزيتون ونقلها إلى تركيا عبر قرية الحمام الحدودية في جندريسه ليتم تصديرها فيما بعد إلى إسبانيا وبيعها في أسواقها كمنتج تركي. هذا وتتم عمليات سرقة زيت الزيتون من قبل المجالس المشكلة التابعة للاحتلال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى