أفادت وزاة الدفاع الأمريكية إن داعش استغل العدوان التركي على شمال شرق سوريا والانسحاب الأمريكي؛ لإعادة رص صفوفه، فيما رجحت استخبارات الجيش الأمريكي أن يواصل مرتزقة داعش عملياتهم الإرهابية، بما في ذلك في الدول الغربية، بعد مقتل البغدادي.
في تقرير لها حول تداعيات الغزو التركي والانسحاب الأمريكي من شمال وشرق سوريا، والمخاوف من إعادة ظهور داعش من جديد، ذكرت وزارت الدفاع الأمريكية إن “داعش” استغل التوغل العسكري التركي والانسحاب الأمريكي من هناك، لإعادة رص صفوفه.
وقال مكتب المفتش العام وهو جهاز مستقل للاستقصاءات في البنتاغون، في تقريره إن “داعش استغل التوغل التركي والخفض اللاحق للقوات الأميركية لإعادة بناء قدراته وموارده داخل سوريا وتعزيز قدرته على التخطيط لهجمات في الخارج”.
وأضاف التقرير أنه “من المرجح” أن يكون داعش استغل “الوقت والحيّز لاستهداف الغرب وتقديم الدعم لفروعه وشبكاته العالمية، مستندا إلى معلومات وفرتها وكالة استخبارات الدفاع الأميركية.
وأضاف المفتش العام أنه من المحتمل أن يسعى داعش إلى استعادة السيطرة على بعض المراكز السكانية السورية بالتزامن مع توسيع وجوده العالمي.
استخبارات الجيش الأمريكي: من المرجح أن يقوم داعش بشن هجمات ضد الغرب
ونقلت وكالة بلومبرغ عن تقرير صادر من وكالة استخبارات الجيش الأمريكي، أن مقتل أبو بكر البغدادي له تأثير ضئيل على قدرة داعش على إعادة تكوين نفسه.
ورجحت الاستخبارات أن يواصل مرتزقة داعش عملياتهم، بما في ذلك في دول الغرب، بعد مقتل زعيمهم، أبو بكر البغدادي.
وبحسب الاستخبارات العسكرية الأمريكية، فقد انتهز “داعش” الهجوم التركي على قوات سوريا الديمقراطية، وتقليص قوام القوات الأمريكية هناك، لتعزيز مواقعه وإمكانياته في التخطيط لشن هجمات في الخارج.
