أشار المتحدث باسم البنتاغون إيريك باهون إلى أنه لا يمكن السماح لتركيا بالجمع بين المقاتلات إف خمسة وثلاثين الأمريكية ومنظومة إس أربعمئة الروسية، رغم أنها تشترك في صناعتها.
لا تزال قضية حصول تركيا على المقاتلة الأمريكية الأحدث إف خمسة وثلاثين، موضع خلاف بين الولايات المتحدة وتركيا، مع إصرار الأخيرة على اقتناء منظومة إس أربعمئة الروسية.
وحول ذلك قال المتحدث باسم البنتاغون إيريك باهون، لوسائل إعلامية، أنه لا يمكن السماح لتركيا بالجمع بين المقاتلات الأمريكية والمنظومة الروسية ، رغم أنها من الدول الثمانية التي تشترك في صناعتها
وأوضح أن سبب الخلاف مع تركيا هو أنها تريد الجمع بين الاثنتين، وهو ما يهدد المشروع، لأن هدف روسيا هو إسقاط مقاتلات إف خمسة وثلاثين، وتريد الوصول إلى معلومات حولها، و لا يمكننا أن نوفر لتركيا أو روسيا معلومات يمكنها أن تسقط هذه الطائرة، ولذا لا يمكن الجمع بينها سوية، وهو أمر غير منطقي وليس له ما يبرره، ولذلك نحن قلقون.
البنتاغون: نبحث نقل الأجزاء التي تصنعها تركيا من الطائرة إلى دول أخرى
وأضاف “قد تكون منظومة الباتريوت الأميركية الدفاعية هي الحل للتجانس مع كل المنظومة”، مشيراً إلى أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان يتواصل مع المسؤولين الأتراك حول هذا الموضوع.
وحول مسألة انسحاب تركيا من المشروع قال باهون: المسؤولين الأتراك يعتبرون أنه لو انسحبت تركيا فلن نتمكن من الاستمرار في المشروع.. قد يؤدي انسحابها إلى بعض المشاكل، لكن بدون شك سيتم تجاوزها، ونبحث الأجزاء التي تصنعها تركيا لننقلها إلى دول أخرى، رافضاً الإفصاح عن المكونات التي تصنعها أنقرة في الطائرة لأسباب أمنية.
