قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون يوم أمس إن الجيش الأميركي شن غارات جوية إضافية هذا الأسبوع لدعم القوات الحكومية الأفغانية في قتالها ضد حركة طالبان، باستخدام طائرات حربية وطائرات بدون طيار.
بعد الانهيار السريع للقوات الأفغانية أمام حركة طالبان وسيطرة الأخيرة على أجزاء واسعة من البلاد صرحت وزارة الدفاع الاميركية يوم أمس أنها شنت غارات إضافية على مسلحي طالبان لدعم الحكومة الأفغانية بتسيير الطائرات من قواعد خارج أفغانستان، بعد سحب الجيش الأميركي جميع طائراته القتالية من البلاد.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات الجوية، التي شُنت الأسبوع الماضي استهدفت مواقع لطالبان أثناء القتال وكذلك معدات عسكرية استولت عليها.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكنزي المشرف على انسحاب الجيش الأميركي والمخول باتخاذ قرارات بشأن الدعم الجوي للقوات الأفغانية الأحد الفائت إن الضربات الجوية تتزايد وأن واشنطن على استعداد لمواصلة هذا المستوى المرتفع من الدعم في الأسابيع المقبلة إذا واصلت طالبان هجماتها.
كما ذكر أيضاً أن الولايات المتحدة تقدم دعمًا لوجستيًا في كابول وخارجها، وكذلك التمويل، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقديم المشورة والمساعدة من خلال المشاورات الأمنية على المستوى الاستراتيجي.
وتقول القيادة المركزية الأميركية إن انسحاب القوات الأميركية اكتمل بنسبة خمسة وتسعين بالمئة. ومن المقرر استكماله بحلول الحادي والثلاثين ومن آب المقبل.
ولم يتقرر بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في شن غارات جوية لدعم القوات الحكومية الأفغانية بعد ذلك التاريخ.
