البيان المشترك لدول التحالف: مهمة القضاء على داعش جاءت بتضحيات هائلة

نوهت دول التحالف الدولي أمس إلى أن مهمة القضاء على داعش جاءت بتضحيات هائلة واستشهاد عشرات الآلاف من الشركاء المحليين في سوريا والعراق وأن هذا النجاح العظيم بات يتعرض للخطر في إشارة إلى الغزو التركي لشمال سوريا.

أشار البيان المشترك لدول التحالف الدولي ضد داعش التي عقدت اجتماعا أمس في واشنطن إلى أن القضاء على داعش جاء بتضحيات هائلة, فقد استشهد عشرات الآلاف من الشركاء المحليين في سوريا والعراق، كما أن أكثر من مئة من أعضاء التحالف ضحوا بحياتهم ولكن هذه النجاحات والإنجازات تتعرض للتهديد ولذلك يجب على التحالف أن يحافظ على وحدة الهدف والتماسك

وزراء خارجية دول التحالف يؤكدون استعدادهم وإصرارهم على التصدي لخطر داعش

وأكد بيان وزراء خارجية دول التحالف استعدادهم المشترك وإصرارهم المستمر على التصدي لمرحلة جديدة في هذه المعركة من خلال مواصلة الجهود المشتركة
حيث لا يزال استمرار احتجاز الأفراد المرتبطين بداعش، بمن فيهم المرتزقة الأجانب، في شمال شرق سوريا أمرا بالغ الأهمية. داعيا إلى التمسك بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
دول التحالف ستواصل تدريب وتقديم المشورة ودعم القوى الشريكة المشروعة في المنطقة
وعلى الرغم من الوضع الصعب ، أوضح بيان التحالف مجددا التزامهم الكامل بضمان الهزيمة الدائمة لداعش. والحفاظ على الوسائل والموارد العسكرية والمدنية الكافية وتخصيصها للحفاظ على زخم التحالف ونجاحه في العراق وسوريا ، وضمان أفضل حماية للمصالح الأمنية الجماعية، وكذلك مواصلة تدريب وتقديم المشورة ودعم القوى الشريكة المشروعة في المنطقة المنخرطة في مكافحه الخلايا والشبكات المتبقية للمرتزقة
وكرر البيان التأكيد على أهمية ضمان المساءلة لجميع عناصر داعش، والالتزام بتعزيز احتجازهم الآمن والإنساني ومحاكمتهم في نهاية المطاف. وكذلك منع هروب المحتجزين والاحتماء بأماكن خارج سيطرة التحالف ، أو العودة إلى ساحة المعركة
وأكدت الدول على أهمية دعم الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في سوريا التي لا تزال خارج سيطرة النظام والتي لا يتم فيها تجاهل حقوق السكان المحليين أو انتهاكها. كما دعت جميع الأعضاء إلى الإصرار على توفير إمدادات قوية من المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين.
وحث بيان التحالف جميع الجهات الفاعلة العاملة في شمال شرق سوريا على الامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تغيير الهياكل الديمغرافية، والالتزام بضمان عوده اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية وكريمة وفقا للمعايير الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى