البيت الأبيض يرد “بحزم” على تصريحات الرئيس الإيراني المنتخب حديثاً

رد البيت الأبيض بشكل “حازم وحاسم” على تعليقات هي الأولى من نوعها للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بشأن رفضه التفاوض على برنامج طهران للصواريخ البالستية ودعم بلاده لعدد من وكلائها في المنطقة.

مع انتهاء الجولة السادسة من مفاوضات الملف النووي الإيراني، بين إيران والقوى الست العالمية، تأرجحت التوقعات بين تفاؤل أوروبي إيراني وتوقع أن تكون الجولة القادمة حاسمة ومحملة بقرارات نهائية من الأطراف المتفاوضة، وتحذيرات أميركية من أن الهوة ما تزال كبيرة بين المتفاوضين، وأن أهم النقاط ما تزال عالقة.

في هذا الإطار أكد البيت الأبيض عبر المتحدثة باسمه جين ساكي، أن صانع القرار في إيران هو المرشد علي خامنئي، بصرف النظر عن هوية الرئيس الإيراني سواء كان الرئيس حسن روحاني أو رئيسي.

وقال الرئيس الإيراني رئيسي، إنه لن يجتمع مع نظيره الأميركي جو بايدن، ولن يتفاوض بشأن برنامج طهران للصواريخ البالستية ودعمها للميليشيات الإقليمية، متمسكًا بموقف متشدد.

المتحدثة باسم البيت الأبيض: ليست لنا علاقات دبلوماسية مع طهران

وأوضحت ساكي أن واشنطن ليست لديها حاليا أي علاقات دبلوماسية مع إيران ولا خطط لأي لقاء على مستوى القادة بين البلدين, مشيرة إلى أن الفريق المختص بالمفاوضات النووية أنهى الجولة السادسة من المحادثات من دون أن يتم الإعلان عن جولة سابعة، بالتزامن مع عودة المشاركين إلى عواصمهم للتشاور.

فيما أكدت إدارة الرئيس بايدن أنها لم تحدد أي تاريخ مسبق للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران

مراقبون يرون أن الرئيس بايدن وعبر مسؤوليه يرسل رسالة مفادها أن النهج الدبلوماسي هو الطريق الأنجع في الوقت الحالي للتعاطي مع الخطر النووي الإيراني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى