عبرت فهيمة بويراز والدة الشهيدة دينيز بويراز عن فخرها واعتزازها بابنتها التي استشهدت جراء هجوم مسلح استهدف مبنى حزب الشعوب الديمقراطية في إزمير، مشيدة بنضال ابنتها الشهيدة الذي استمر حتى آخر لحظة.
تحدثت فهمية بويراز، والدة الشهيدة دنيز التي استشهدت جراء جريمة ارتكبها الفاشي أونور كينجر باستهدافه لمبنى حزب الشعوب الديمقراطية في إزمير حول سيرة حياة ونضال ابنتها الشهيدة، وسردت قائلة إن ابنتها عاشت طفولة صعبة وقاسية، حيث اعتقل والدها وهي لا تزال في الـرابعة من عمرها، وبعد خروج والدها من السجن تغيّرت حياتها، وحين بلغت السادسة عشرة من عمرها كرّست حياتها من أجل شعبها وانضمت إلى النضال العام، وشاركت في الفعاليات الشبابية والثقافية والفنية”.
والدة دنيز بويراز: أنا فخورة بابنتي وبنضالها الذي لم ينقطع حتى الرمق الأخير
وعبّرت فهيمة عن فخرها واعتزازها بنضال ابنتها دنيز وتابعت حديثها بالقول: “أنا فخورة بابنتي، لأنها ناضلت من أجل خدمة شعبها حتى آخر رمق، منوهةً إلى أن ابنتها تعرضت للاعتقال عدة مرات خلال فترة نضالها و بأنها كانت مكافحة نشيطة لم ترض أن تقوم بعمل واحد فقط. كانت تريد بشدة أن تصبح معلمة للغة الكردية، ولكنها استشهدت قبل أن تحقق حلمها”.
والدة دنيز بويراز: ابنتي كانت تشارك في الفعاليات والنشاطات وتدعم النضال في كل مكان
وأضافت فهيمة بويراز ابنتي الشهيدة كانت تسعى خلال حياتها إلى تحقيق أشياء جديدة. انضمت إلى النشاطات والفرق الفنية والفلكلورية، كانت تطمح دائمًا إلى النجاح، وترغب في أن تكون قدوة للجميع في النضال, منوهة إلى أن الجريمة مؤامرة، لأن المجرم كان يعلم بمواعيد الاجتماعات في مبنى الحزب، و كان يسعى إلى ارتكاب مجزرة.
وفي ختام حديثها، توجهت الأم فهيمة بالشكر لكل من شارك في مراسم تشييع ابنتها الشهيدة دنيز بويزار.
