البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة: استهداف قيادات شنكال استمرار لنهج مرتزقة داعش

​​​​​​أكد البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، أن استهداف دولة الاحتلال التركي قيادات وحدات مقاومة شنكال وأسايش إيزيدخان عبر مسيّراتها ما هو إلا استمرار لنهج مرتزقة داعش؛ للقضاء على كل ما هو أصيل في المنطقة، منتقداً صمت الحكومة العراقية حياله.

إستنكار لاستهداف دولة الاحتلال التركي قيادات وحدات مقاومة شنكال وأسايش إيزيدخان إصدر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة بيان أكد من خلاله أن دولة الاحتلال تستهدف الشعب الإيزيدي على مرأى ومسمع العالم، بلا خشية أو مبالاة غير أبهة بقانون أو عرف أو ضمير

وأكد البيان إن قيام دولة الاحتلال التركي، مرة أخرى باستهداف قيادات شنكال عبر مسيّراتها ماهو إلا استمرار لنهج مرتزقة داعش؛ للقضاء على كل ما هو أصيل في المنطقة، وكذلك محاولة وأد التجربة الوحيدة التي استطاع أهل شنكال تحقيقها وإدارة شؤونهم من خلالها.

وأوضح البيان أن التجارب أثبتت عدم جدوى المناشدات التي يوجها الإيزيديين للعالم المتمدن،، وشدد أن مرتزقة داعش ارادو إبادة الإيزيديين ولكن تركيا التي شاهدت البرلمانات الأوروبية وهي تعترف بفرمان شنكال كجينوسايد استهدفت محو مكون أصيل من الوجود.

ونوه البيان أن دولة الاحتلال التركي تعمد إلى إبادة الشعب الإيزيدي مستندة على مشروعية هي تحدد مقاساتها وأسلوبها ولا تخشى في إرهابها لومة أو عتاب من تلك الدول التي لا تحترم قرارات برلماناتها، والأدهى من كل هذا هو العراق الذي يدعي مسؤوليته عن شنكال وأهلها ويصر على مواطنيتهم وارتباطهم بالدولة العراقية مازال في موقف المتفرج الذي يرى ويسمع ويبقى صامتاً مؤكداً على مشاركته لتركيا في قتل مواطنيه، وينسحب هذا القول على حكومة جنوب كردستان المنشغلة بكل شيء إلا شنكال.

وفي ختام بيانه وجه البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة تحية لمقاتلي وحدات حماية شنكال وشدد أنها ماضية في حماية القضاء على الرغم من التضحيات الكبيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى