جنود الاحتياط في أوكرانيا يستعدون للحرب المحتملة مع روسيا

مع بودار الحرب التي تلوح في الآفق يجتمع جنود احتياط في الجيش الأوكراني على مشارف كييف للتدريب استعدادا للاستدعاء في حالة اندلاع أي حرب مع روسيا.

يبدو أن فرص الحرب اكثر من التهدئة على الحدود الروسية الاوكرانية اذ أطلقت كييف قوة دفاع جديدة هذا العام، والتي تريد تشكيلها من 130 ألف فرد، لمواجهة تهديد من 120 ألف جندي روسي يحتشدون بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

ورغم أن جنود الاحتياط هؤلاء قد لا يتمتعون بالخبرة ذاتها التي يتمتع بها أفراد الجيش الروسي، إلا أنه يمكن تكليفهم بحماية المواقع المدنية في كييف.

وكان أفراد جنود الاحتياط متنوعين حيث وصلوا في سيارات دفع رباعي، وحتى سيارات تسلا الكهربائية، منتقدين في العديد من الآحيان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ولكنهم يتشاركون شعورا بأن أوكرانيا التي كانت جمهورية سوفيتية سابقا، تريد أن تقرر مصيرها بشكل مستقل عن حاكمها القديم موسكو.

وقال أحد المتدربين إنه “يريد لأبنائه أن يولدوا ويعيشوا حياتهم في بلد يحترم القانون وديمقراطي، وأن يعرفوا ما هي الحرية ومستعدون للقتال من أجلها” ،مشيراً إلى التوترات التي استمرت لسنوات مع روسيا وتطلعات أوكرانيا إلى تكامل أوثق مع الغرب.

رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مايك مايلي حذر من أن الغزو الروسي لأوكرانيا -في حال وقوعه- سيكون “مروعا” وسيؤدي إلى عدد كبير من الضحايا، ووصف الجنرال مايلي حشد 100 ألف جندي روسي بالقرب من الحدود الأوكرانية بأنه الأكبر منذ الحرب الباردة.

فيما ناشد الرئيس الأوكراني، زيلينسكي الدول الغربية الجمعة عدم إثارة “الذعر” بسبب الحشود العسكرية الروسية على حدود بلاده.

وبينما تصر موسكو على أنها لا تريد الحرب إلا أنها رفضت الدعوات لسحب قواتها، قائلة إن بإمكانها نشرها كما تراه مناسبا على أراضيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى