الجارديان تسأل أردوغان: أين ضريبة الزلزال في تركيا

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أنّ أردوغان ومنذ توليه السلطة عام ألفين استلم أكثرمن سبعة وثمانين مليارليرة تركية كضريبة الزلزال متسائلة أين ذهبت تلك الأموال كما وقالت الجارديان إنّ إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وفقدان ثقة الجمهور بأردوغان، أثارا مخاوف من أن الأخير قد يؤجل انتخابات مايو.

وجهت صحيفة الجارديان البريطانية بعض الانتقادات والأسئلة إلى الرئيس التركي، أردوغان، على خلفية كارثة الزلزال المدمر، وكان من بين هذه الأسئلة: ” أين ضريبة الزلزال في تركيا؟”.

وقالت الصحيفة إنّه في المدن المدمرة مثل هاتاي، من الصعب حتى تصور كيف يمكن أن تبدأ إعادة بناء وسط المدينة التاريخي، ، كما لو كان قد تعرض للقصف.

وأضافت الصحيفة: “القيادة الحكومية وخطط الإنقاذ المنظمة ونقص الكهرباء والوقود وخطر انهيار المزيد من المباني والبؤس واليأس أشياء تثير غضب الجمهور”.

وتابع مقال الجارديان: “هناك العديد من الأسئلة التي يتوجب على أردوغان الإجابة عليها، مثل سرعة وكفاءة الاستجابة للكوارث، ومئات المباني التي تم تشييدها دون المعايير، وأوجه القصور في التخطيط والتنفيذ، والمستشفيات المدمرة، وأين تذهب ضرائب الزلازل.

وتقول الجارديان إنّ أردوغان انُتخب بعد وعود بحل هذه المشاكل، لكن التصعيد الهائل للفساد زاد الوضع سوءً”.

حيث تحصل البلديات التركية ضريبة الزلازل عند طلب توصيل عدادات الكهرباء أو الغاز، لتغطية الأضرار الناجمة عن الزلازل. ووفق البيانات الرسمية تم تحصيل سبعة وثمانين مليار .وتسعمئة وثمانية وتسعين فاصلة ستة مليون ليرة تركية، من ” ضريبة الزلازل” في الفترة بين ألفين -وألفين واثنين وعشرين .

وأشارت الصحيفة إلى أنّ أردوغان اعترف خلال زيارته للمناطق المنكوبة بأنّ حكومته لا تستجيب بسرعة، لكنه كالعادة ألقى باللوم على الآخرين ومعظمهم من أحزاب المعارضة، فالافتقار إلى المساءلة الديمقراطية هو السمة المميزة لحكم أردوغان الاستبدادي وفقاً للجارديان

وقالت الصحيفة، إنّ إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وفقدان ثقة الجمهور بأردوغان، أثار مخاوف من أنّ أردوغان قد يؤجل انتخابات مايو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى