أقدمت الاستخبارات التركية برفقة مرتزقتها السوريين على اختطاف عدد من المدنيين الكرد في ناحية جندريسه بعفرين المحتلة، وسط استمرار الجرائم والانتهاكات بحق من تبقى من سكان المنطقة الأصليين.
استمرارا في جرائم الاختطاف الممنهجة التي يتبعها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد من تبقى من سكان عفرين الكرد الأصليين، والتي تطال حتى العاملين ضمن ما تسمى المجالس المحلية التي شكلها الاحتلال عقب غزو منطقة عفرين في آذار ألفين وثمانية عشر, ذكرت منظمة حقوق الإنسان أن الاستخبارات التركية برفقة مرتزقتها السوريين أقدمت أمس، على اختطاف رئيس المجلس المحلي التابع للاحتلال في ناحية جندريسه المدعو صبحي مصطفى رزق، مع عدد من أصدقائه، خلال مداهمة مكتبه، وذلك بذريعة مسؤوليتهم عن التفجيرات التي حدثت في مركز الناحية سابقًا.
وطالت حملة الاختطاف هذه أيضًا كلا من كمال يوسف صهر المدعو صبحي رزق وعصام البكرو وفاطمة قره مصطفى، إضافة إلى عدد من أصحاب محلات الصرافة من سكان المنطقة الأصليين، من بينهم دلكش جميل حمو, وتم اقتيادهم جميعا إلى جهة مجهولة.
اختطاف مدني كردي للمرة الثانية وذووه يتخوفون على مصيره
إلى ذلك لا يزال مصير المدني الكردي فؤاد علي كرتنجي من أهالي قرية “شرقيا” التابعة لناحية “بلبله” مجهولاً بعد أكثر من أسبوعين على اختطافه، ووفق مصادر مقربة من عائلة المخطوف المقيم في حي الأشرفية بمدينة عفرين، فإن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها للاختطاف بهدف استحصال فدية مالية منه، حيث اضطر إلى دفع آلاف الدولارت في المرة السابقة.
متزعم المرتزقة في شيه “أبوعمشة” يستولي على 7 محلات تجارية لافتتاح مول تجاري له
وفي ناحية شيه لايزال مرتزقة الاحتلال التركي، يمارسون أبشع الجرائم والانتهاكات بحق البقية المتبقية من سكانها الكرد الأصليين، ووفقاً لموقع عفرين بوست فإن متزعم المجموعة المرتزقة المسيطرة على الناحية المدعو محمد الجاسم “أبو عمشة” استولى على سبع محلات تجارية متجاورة عائدة لسكان الناحية، وقام بإجراء تعديلات إنشائية عليها وإزالة الجدارن الفاصلة بينها، بغرض تحويلها إلى مول تجاري له، وأفادت مصادر بأن المرتزق أبوعمشة الذي ذاع سيطه بارتكاب جرائم فظيعة في عفرين المحتلة، قام بتسمية المول التجاري باسمه ويمتنع عن تعويض أصحاب المحلات الحقيقيين، وهم كل من: كمال بكر، محمد مصطفى كعلو، محمد خليل شيخو، عدنان محمد علوش وأمين دلي حسين.
