قوات الحكومة تعاود قصف عدة مناطق بجبل الزاوية

مع استمرار عمليات القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة تركيا, في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد, استقدم جيش الاحتلال التركي رتلا جديدا إلى إدلب وريفها, ضم مصفحات وسيارات تقل ضباطا أتراك.

جددت قوات الحكومة السورية صباح اليوم قصفها الصاروخي على قريتي الرويحة وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي,

وكانت هذه القوات قد قصفت يوم أمس مناطق كنصفرة وسفوهن وكفرعويد والفطيرة في ذات المنطقة, وسط تحليق متواصل لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء, حسب المرصد السوري, في حين استهدفت خمس مقاتلات روسية الأطراف الغربية لمدينة إدلب، كما شنت غارات جديدة على تلال الكبانة في “جبل الأكراد” شمال اللاذقية.

إلى ذلك نشر المرصد مساء أمس، أن مرتزقة تركيا تمكنوا من صد محاولة تسلل للقوات الحكومية ، على محور قرية فليفل جنوب إدلب، بالتزامن مع قصف واستهدافات متبادلة فيما بينهما.

وكانت انفجارات عنيفة هزت مناطق في قرية ميرناز الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بريف حلب الغربي، وسط تحليق طائرات مذخرة بدون طيار في سماء القرية.

جيش الاحتلال التركي يستقدم رتلا جديدا إلى إدلب

وفي سياق منفصل استقدم جيش الاحتلال التركي, أمس, رتلا عسكريا جديدا مؤلفا من أكثر من خمس عشرة آلية بينها مصفحات وشاحنات ومدرعات تحمل ضباطا أتراكا, من معبر كفرلوسين, واتجه نحو القواعد التركية المنتشرة في المنطقة, حسب المرصد السوري.

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء مايعرف بوقف إطلاق النار بلغ ستة آلاف وثلاثمئة وخمس عشرة آلية.

فيما ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط الماضي وحتى الآن، إلى أكثر من تسعة آلاف وستمئة وخمسين, بينما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من اثني عشر ألفا وثمانمئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى