كشف مصدر عسكري أن ناحيتي زركان وتل تمر استهدفتا بأكثر من 600 قذيفة ما تسبب بأضرار مادية كبيرة وسقوط ضحايا .. يأتي ذلك فيما أكد مجلس تل تمر العسكري عن جاهزية قواتهم للدفاع عن المنطقة في إطار حق الدفاع المشروع.
تتعرض ناحيتا تل تمر وزركان لهجمات مستمرة من قبل جيش الاحتلال التركي والمرتزقة، وخلال شهر تشرين الاول الفائت لم تتوقف الهجمات.
وفي السياق، كشف مصدر عسكري أن الناحتين تم استهدافهما بأكثر من 600 قذيفة بين مدفعية ودبابة وصواريخ مما تسبب بأضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين تزامن ذلك مع تحليق شبه دائم لمسيّرات الاحتلال التركي فوق المنطقة وفقاً للمصدر ذاته.
وتعرضت أرياف ناحيتي زركان وتل تمر منذ مطلع الشهر الفائت لهجمات عنيفة طالت قرىٍ عديدة حيث تسبب هجوم بطائرة مسيّرة للمحتل على قرية تل الورد جنوب زركان بمقتل عنصر من قوات حكومة دمشق وجرح خسمة آخرين في حين لم يصدر عن دمشق أي موقف حتى الآن.
وقبل بضعة أيام تعمد الاحتلال قطع الطريق الممتد بين ناحيتي زركان وتل تمر وذلك من خلال استهداف سيارات المارة بشكل مباشر قبل أن تتخذ قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الأمنية لحماية المواطنين من خلال قطعها للطريق.
قيادية في مجلس تل تمر العسكري: نتخذ حق الدفاع المشروع أساساً لنا وجاهزون لأي طارئ
وفيما يخص تحركات جيش الاحتلال التركي والمرتزقة في جبهات تل تمر ورفع السواتر الترابية وحفر للخنادق كشفت القيادية في مجلس تل تمر العسكري نوروز روجهلات أن الاحتلال يحاول استفزاز قواتهم وجرّهم إلى حرب مفتوحة.
وتطرقت في حوارها مع وكالة أنباء هاوار إلى أهم التطورات العسكرية في جبهات تل تمر لافتة إلى وجود تحركات مكثفة للاحتلال التركي واستقدام المرتزقة والمدرعات والأسلحة الثقيلة بالتزامن مع تحليق للطائرات المسيّرة، وشددت على مراقبتهم لتلك التحركات واستعدادهم وفق المرحلة الراهنة وأتمت حديثها بالتأكيد على أن قواتهم تتخذ من الدفاع المشروع أساساً معلنة جاهزيتهم لأي طارئ.
