الجامعة العربيّة تعلن رفضها للهجمات التّركيّة على شنكال

عبّرت الجامعة العربية عن إدانتها ورفضها للهجمات التركيّة على شنكال، وأكّدت أنّ التدخّلات التركيّة أصبحت مصدر قلق.

وقالت الجامعة إن : “التدخّلات العسكرية التركية في الأراضي العربية سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق أصبحت مصدر قلق ورفض واستهجان من الدول العربية”.

من ناحية أخرى استنكر الجيش العراقي اختراق طائرات دولة الاحتلال التركية للأجواء العراقية، معتبرا ذلك عملاً استفزازياً، وانتهاكا صارخا للسيادة الوطنية.

الجيش العراقي يستنكر خرق الطائرات التركية للأجواء العراقية ويعتبره استفزازياً

طالب الجيش العراقي، اليوم، تركيا بإيقاف طائراتها من اختراق الأجواء العراقية، وذلك عقب يوم من قصفها لمناطق عدة، ومخيم “رستم جودي” في مخمور شمال البلاد.

وأوضح الجيش العراقي أن اختراق الطائرات التركية للأجواء العراقية يعتبر عملا استفزازي.

وجاء ذلك في بيان صحفي لقيادة العمليات المشتركة،والتي اكدت ان اختراق الأجواء العراقية من قبل الطائرات التركية، حصل مساء أمس الأحد من خلال ثماني عشرة طائرة تركية متجهة من الحدود التركية باتجاه شنكال – مخمور – كوير- هولير، وصولا إلى قضاء الشرقاط بعمق مئة وثلاثة وتسعين كيلو مترا داخل الأجواء العراقية، كما استهدفت هذه الطائرت مخيماً للاجئين قرب مخمور وشنكال.

وأضافت قيادة العمليات في بيانها أن الطائرات التركية عاودت الاقتراب من الحدود العراقية حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، وهذا التصرف الاستفزازي لا ينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، ويعد انتهاكا صارخا للسيادة العراقية”. وطالبت بإيقاف هذه الانتهاكات وعدم تكرارها.

ويأتي القصف التركي، بعد أيام من زيارة سرية لرئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان، إلى العراق، حسب مصادر سياسية عراقية.

وقالت مصادر إعلامية إن فيدان التقى خلال زيارته الخميس الماضي بعدد من المسؤولين العراقيين، دون ورود معلومات عن نتائج هذه الزيارة.

وتكررت الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، خلال السنوات الماضية، كما تكررت معها الإدانات العراقية لهذه الخروقات السافرة للسيادة الوطنية ومبادئ حسن الجوار وفق القوانين الدولية، إلا أن رد بغداد بقي في حدود الإدانات، وسط صمت مطلق من قبل حكومة إقليم جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى