الجيش الليبي ينفي علاقته باستهداف البعثات الأجنبية ويتعهد بحمايتها

​​​​​​​نفى الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن يقوم الجيش الليبي باستهداف السفارات والبعثات الأجنبية في طرابلس مؤكدا بأن هذه الأفعال تنافي الأعراف الدولية, فيما أفادت مصادر أن رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان زار ليبيا منذ ما يقارب الأسبوع للوقوف على التطورات هناك.

قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان صحفي أمس الجمعة إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تعهدت بحماية المقار الدبلوماسية والسفارات الاجنبية في العاصمة طرابلس ذلك أن عملياتها تستهدف حماية الوطن من الارهاب والعصابات الاجرامية وتقاتل من اجل السلام والامن والاستقرار.كما انها تدرك ان العصابات الارهابية لا تتوانى عن ارتكاب جرائم وافعال ضد السفارات الاجنبية من اجل تأليب الرأي العام الدولي على القوات المسلحة , كما شدد المسماري على نفي القيادة العامة نفياً قاطعا قيامها بهكذا أعمال منافية للمواثيق والاعراف الدولية.

وأضاف المسماري أنه قبل أن تبدأ عملية طوفان الكرامة كانت السفارات والبعثات الأجنبية عرضة للاستهداف والاعتداء والسرقة والنهب من مرتزقة حكومة الوفاق و السوريين الذين تدعمهم السلطات التركية.

تصريحات المسماري هذه جاءت بعد أن سقطت قذائف قرب سفارتي تركيا وإيطاليا وسط العاصمة الليبية طرابلس في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

مصادر إعلامية: تركيا تنقل شحنات من الأسلحة الكيمياوية السامة إلى ليبيا

ومن جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية أن تركيا قد تكون نقلت شحنات من الأسلحة الكيمياوية السامة إلى ليبيا، وذلك عبر الطائرة التي حطت يوم أمس في مطار جرجيس جنوب تونس ونبّه السياسيون الليبيون من إمكانية أن تتضمن الشحنة موادّ الاستخدام المزدوج التي يجرى الاستفادة منها في متفجرات وأسلحة كيميائية على غرار ما تم في سوريا، وسط معلومات بأن الشحنة سيتم تسليمها إلى ممثلي “الوفاق”، التي تلقى دعماً عسكريّاً من تركيا خاصة بعد إعلان انطلاق المهمة الغربية “إيريني”، الجمعة، الخاصة بمتابعة حظر الأسلحة إلى ليبيا، فإن تركيا لجأت إلى طريق آخر لمواصلة إمداد حكومة الوفاق عبر شحنات مساعدات إنسانية إلى تونس وليبيا، وهي في الواقع تحمل أسلحة ومعدات عسكرية.

رئيس الاستخبارات التركية يزور ليبيا سرا ويتابع التطورات

الى ذلك اضافت مصادر أخرى أن رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان يتابع بنفسه التطورات الميدانية في ليبيا،في زيارة له منذ اسبوع وأن عناصر من سلاح الجو التركي أصيبوا هناك ونقلوا إلى تركيا لتلقي العلاج، بينهم عناصر في حالات خطرة.

الجدير بالذكر أن تركيا لجأت إلى ترهيب وتهديد المرتزقة السوريين للذهاب الى ليبيا بعد اتساع دائرة الرافضين للسفر والمشاركة في القتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى