الجيش يحذر الطائرات التي تنقل أسلحة إلى ليبيا بعد رصد إحداها قادمة من اسطنبول

أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه رصد طائرة بوينغ مدنية تنقل أسلحة ومعدات عسكرية من اسطنبول التركية إلى ليبيا، فيما جدد أردوغان تأكيده على أن أنقرة ستزيد من الدعم العسكري لحكومة فايز السراج، كما دعا الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى احترام القرار الأممي بحظر الأسلحة عن ليبيا.

رغم التحذيرات الدولية والإقليمية لأنقرة، إلا أن تركيا ماضية في سياساتها المزعزعة لاستقرار دول المنطقة، موجهة بوصلتها التخريبية هذه المرة إلى ليبيا، بهدف استغلال الفوضى وتمرير مشروعها العثماني الاحتلالي، عبر مرتزقتها من جماعة الإخوان المسلمين، ومن خرجوا من عباءتها.

وفي سياق ذلك أعلن الجيش الوطني الليبي أنه رصد طائرة “بوينغ” مدنية تنقل عتاداً عسكرياً من تركيا إلى ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، أن الطائرة نقلت أسلحة ومعدات عسكرية من اسطنبول إلى مطار مصراتة غرب ليبيا.
وحذر المسماري شركات النقل الجوي من نقل الأسلحة باستخدام الطائرات المدنية، كما أكد أن “القوات الجوية لن تتردد في استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة”.

وبعد انقضاء المهلة التي منحها الجيش الليبي لميليشيات مصراتة للانسحاب من طرابلس وسرت، الأحد، أعلن المسماري تمديد المهلة ثلاثة أيام إضافية، تنتهي الأربعاء المقبل، استجابة لأبناء مصراتة، من أجل إعطاء الفرصة لأبناء ليبيا للابتعاد عن ميليشيات حكومة الوفاق.
مؤكداً أن الجيش الليبي لن يتعرض للعناصر المسلحة والقوات المغادرة التي ستنسحب من طرابلس وسرت طيلة فترة المهلة المحددة لهم.
أردوغان يجدد تأكيده زيادة الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق في طرابلس
وجدد أردوغان، يوم أمس الأحد تأكيده أن تركيا ستزيد الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية، مضيفاً أن “التنسيق بين أنقرة وطرابلس سيستمر”.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام القرار الأممي بحظر الأسلحة عن ليبيا
من جهته دعا الاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم، “كافة أعضاء المجتمع الدولي إلى احترام القرار الأممي بشأن حظر الأسلحة في ليبيا”، مؤكدا دعمه بقوة لجهود المبعوث غسان سلامة، ومسار مؤتمر برلين”، واعتبر أن ذلك هو الحل الوحيد لإعادة استئناف العملية السياسية في ليبيا، وإعادة السلام والاستقرار في البلاد.
وتصاعد التوتر في ليبيا في الآونة الأخيرة بعد إعلان حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج توقيع اتفاقية للتعاون الأمني مع تركيا، وهي الاتفاقية التي ترفضها مصر واليونان وقبرص إضافة إلى دول أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى