قوات للديقراطي الكردستاني مدججة بالأسلحة تتمركز في نقطة أخرى بمنطقة بهدينان

في جنوب كردستان, أنشأت قوات عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني موقعاً عسكرياً ونقطة تفتيش في متينا تزامنا مع ازدياد تحركات الجيش التركي, فيما أعلن المئات من المثقفين عن منصة لمناهضة الحرب الأهلية.

تستمر قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بإنشاء مواقع جديدة في منطقة متينا، كما تزداد تحركات الجيش التركي بشكل يبدو منسقاً مع هذه الحركة العسكرية.

وكالة فرات للأنباء نقلت عن مصادر محلية أن قوات عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني أنشأت موقعاً عسكرياً ونقطة تفتيش في قرية “تروانيش” التابعة لناحية كاني ماسي، ودعمت هذا الموقع المنشأ حديثاً بأسلحة مدرعة.

وبالتزامن مع زيادة التحركات هبطت حوامة عسكرية تركية في القاعدة العسكرية لجيش الاحتلال التركي في كاني ماسي؛ حيث يظهر بوضوح مدى التنسيق ما بين القوات البرية والجوية فيما بين جيش الاحتلال التركي وقوات الديمقراطي الكردستاني بهدف تطويق المنطقة.

قوات الدفاع الشعبي: لم تهاجم قواتنا أي أحد في الـ 4 من تشرين الثاني

في غضون ذلك أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بيانا بشأن الأحداث التي وقعت في قرية بيبادي في ناحية جمانكي بجنوب كردستان في الرابع من تشرين الثاني الجاري، أشار من خلاله إلى أن الأخبار والتصريحات المنشورة عبر الوسائل الإعلامية، والتي تمت الإشارة فيها إلى إقدام قوات الكريلا على شن الهجوم غير صحيحة وتفتقد المصداقية.

مئات المثقفين يعلنون منصة لمناهضة الحرب الأهلية

ومن جهة أخرى أعلن مئة وخمسون مثقفاً من جنوب كردستان تشكيل منصة ضد الصراع الداخلي، وإمكانية قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني بشن حرب ضد الـ كريلا, حيث بدؤوا حملة لجمع التواقيع عبر شبكة الإنترنت، وقرروا نقل مواقفهم إلى مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، متعهدين ببذل قصارى جهدهم لتهدئة الوضع.

وطالبت المنصة إدارة كلا الحزبين بـ:

استمرار الالتزام بتحريم الاقتتال الكردي الكردي، وعدم السماح بسفك دماء أطفال الكرد بيد الكرد، تحقيقاً لرغبة المحتلين.

عدم اللجوء إلى السلاح والعنف بأي شكل من الأشكال مهما تعمقت الخلافات والصراعات بين الطرفين، ومحاولة وضع الحلول بناءً على المصالح الوطنية العليا لكردستان والشعب الكردي من خلال الحوار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى