أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا عن طريق النظام التركي بهدف دعم ميليشيات طرابلس,يوم الجمعة, ليصل إجمالي عددهم إلى نحو ألفي مرتزق.
وبينما تتسارع الأنباء بشأن المرتزقة السوريين الواصلين إلى ليبيا، برز اسم أحد قادة الميليشيات في طرابلس، يدعى مهدي الحاراتي كمسؤول عن تجنيد هؤلاء المرتزقة في طرابلس .
ووفقا للمرصد، فإن الحاراتي هو من يستقبل المرتزقة في طرابلس، ويشرف على عملياتهم وتحركاتهم
كما أنه زعيم إحدى الميليشيات الليبية في طرابلس، وهو أيرلندي ليبي سبق له القتال في سوريا إلى جانب جماعات مرتزقة ,وبرز اسمه، منذ بدء الاحتجاجات التي أطاحت نظام معمر القذافي في ليبيا، وظهر في عمليات اقتحام لمنزل القذافي في باب العزيزية بطرابلس.
وفي عام ألفين واثني عشر، سافر الحاراتي إلى سوريا في مهمة تقصي حقائق، لكنه بدأ سريعا الانخراط في العمليات القتالية وشكل ما عرف باسم “لواء الأمة”، لكن أعماله هناك لم تطل وسلم اللواء إلى جماعات مرتزقة أخرى.
عاد الحاراتي إلى ليبيا ، لكن لاحقته تهم الإرهاب بسبب اشتراكه في قيادة ميليشيات متطرفة في بلده وفي سوريا، وهو مصنف على قوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية.
وتشعل أنقرة لهيب النزاع الليبي بإرسال المرتزقة لدعم ميليشيات طرابلس، بعد إغرائهم بالجنسية التركية وألفي دولار شهريا، في “تجارة حرب” مستمرة في سوريا والآن يتم تصديرها إلى ليبيا.