​​​​​​​فقدان الاتصال بقارب يحمل 11 مهاجرا سوريا قبالة الجزائر وانتشال 13 جثة قبالة تونس

ذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا أن قارباً يحمل 11 مهاجراً بينهم سوريون، فقد الاتصال به منذ ليلة الثلاثاء الماضي، فيما أعلن خفر السواحل التونسي، أمس الخميس، انتشال 13 جثة لمهاجرين، إثر غرق مركبهم قبالة محافظة صفاقس.

لم يمض أسبوع على تسليم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الكردي بعد تنسيق مع حكومات الجزائر ولبنان وسوريا ، جثامين 11 مواطناً من مناطق شمال وشرق سوريا قضوا غرقاً قبالة السواحل الجزائرية، أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، في 5 حزيران.

حيث فقد الاتصال أمس الخميس بقارب يقل 11 مهاجراً سوريا آخر ، انطلق من سواحل مدينة وهران الجزائرية في البحر المتوسط، وسط تضاؤل الأمل بالعثور عليهم أحياء بحسب ما نشره مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا .

القارب كان قد انطلق مساء الثلاثاء الماضي من سواحل مدينة وهران الجزائرية باتجاه الشواطئ الإسبانية.

وحسب المركز فإنه يوجد على متن القارب 11 شخصاً منهم 6 كرد سوريون من مقاطعة كوباني، بينهم طفلة عمرها سنتان وامرأة و 5 جزائريين، كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا.

وفي سياق متصل، أعلن خفر السواحل التونسي، مساء الخميس، انتشال 13 جثة لمهاجرين، إثر غرق مركبهم قبالة محافظة صفاقس.

وقال خفر السواحل في بيان نُشر على صفحته الرسمية في فيسبوك “تمكنت خلال الليلة الماضية الوحدات العائمة التابعة لإحدى المراكز التابعة للمنطقة البحرية بصفاقس إقليم الوسط من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 25 مجتازاً من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، هذا وتم انتشال 13 جثة من نفس الجنسيات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى