الحرب بين إسرائيل وحماس تتواصل..ومقتل 12 فلسطينيا في رفح الحدودية

تستمر الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بمقتل اثني عشر فلسطسنياً اليوم بقصف إسرائيلي طال مدينة رفح الحدودية؛ فيما قدمت حركة حماس إطاراً للهدنة المقترحة يتضمن وقفاً لإطلاق النار على ثلاث مراحل.

تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس لليوم الرابع والعشرين بعد المئة؛ بمقتل اثني عشر شخصاً وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة.

فيما شنت الطائرات والمدفعية والزوارق الإسرائيلية «قصفاً عنيفاً وأحزمة نارية على مدينتيْ رفح وخان يونس بجنوب القطاع».

كما تعرضت المناطق الغربية والشرقية لمدينة رفح للقصف، إلى جانب منطقة قيزان النجار في جنوب خان يونس، ما أدى لمقتل امرأة «برصاص قناص»، عند بوابة مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

إلى ذلك؛ نسف الطيران الإسرائيلي منازل سكنية في خان يونس، وسط قصف مدفعي مكثف للمدينة.

وفي شمال القطاع، قالت الإذاعة الفلسطينية إنّ انفجارات عنيفة هزت مدينة غزة، في حين أشارت إلى مقتل فلسطيني على الأقل، وإصابة آخرين، في قصف استهدف منطقة الرمال في جنوب المدينة.

حركة حماس تقترح إطارا للهدنة يتضمن وقف إطلاق نار على 3 مراحل

إلى ذلك؛ اقترحت حركة «حماس» إطار خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها وكالة «رويترز» إلى أنّ اقتراح «حماس» يتضمن ثلاث مراحل مدة كل منها خمسة وأربعين يوماً. وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من تشرين الأول بسجناء فلسطينيين. وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.

نذر اجتياح إسرائيلي لرفح والأمم المتحدة تحذر من “جرائم حرب” متوقعة

في الوقت الذي سلمت فيه حركة «حماس»، أمس، ردها على مقترح الهدنة، عززت إشارات وتحركات إسرائيلية من نذر اجتياح بري لمدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.

ورفح هي آخر معقل لـ«حماس» لم تدخله القوات الإسرائيلية برياً، لكن القاهرة وعواصم كبرى وهيئات دولية تحذر دوماً من تبعات تهجير الفلسطينيين.

كما ترفض مصر مساعي إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا الموازي لحدودها مع غزة من الجانب الفلسطيني.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، إنّ أي تحرك من إسرائيل لتوسيع عمليتها البرية في غزة لتشمل مدينة رفح المكتظة قد يُفضي إلى «جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى