جددت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي موقف بلادها الرافض لجرائم الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أنّ ملف المجازر التركية المرتكبة في عفرين المحتلة ستكون دوما على جدول الأعمال الأوروبية.
موقف حازم تتبعه السويد تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها النظام التركي بحق أهالي شمال وشرق سوريا, يخالف بحدته تلك المواقف الخجولة التي تعلنها بعض. الدول الأوروبية
وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي, عبرت عن موقف بلادها الرافض بشدة لتصرفات قوات أردوغان في مناطق الإدارة الذاتية, مؤكدة أنّ ملف المجازر التركية المرتكبة في عفرين المحتلة ستكون دوما على جدول الأعمال الأوروبية.
الخارجية السويدية: من الضروري وضع الجرائم المرتكبة في عفرين على جدول أعمال الأمم المتحدة
جاء ذلك في رد على اقتراح المتحدث باسم سياسة العلاقات الخارجية ماركوس ميشيل, بضرورة وضع جرائم تركيا الممارسة ضد الإنسانية في عفرين على جدول أعمال الأمم المتحدة وتكثيف الجهود لمقاضاتها, وقالت آن ليندي: إنها ترى أن المعاناة والجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان في عفرين ليست على جدول الأعمال بشكل كاف ويجب تكثيف النقاشات والحوارات لمقاضاتها, مشيرة إلى أنّ العنف الممارس ضد المدنيين في عفرين يتزايد يوماً بعد يوم، حيث لا يزال المهجرون غير قادرين على العودة إلى ديارهم، وأن الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الكردي ولا سيما الإيزيديين مستمرة في تلك المنطقة.
الخارجية السويدية: ملف احتلال عفرين سيكون دوما على جدول أعمال البرلمان الأوروبي
المسؤولة السويدية أشارت إلى أن احتلال عفرين أدى إلى تفاقم الحرب وازدياد سوء الوضع الإنساني أكثر فأكثر، موضحة أن بلادها وفور الاحتلال التركي لعفرين أوقفت مبيعات الأسلحة إلى تركيا وتقدمت بتوصياتها إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إعلان وقف إطلاق النار, مؤكدة في الوقت نفسه أنّ ملف الاحتلال التركي لعفرين سيكون دوما على جدول أعمال البرلمان الأوروبي .
يذكر أنّ الوزيرة السويدية آن ليندي قامت في أواخر العالم المنصرم بزيارة إلى أنقرة, اتهمت خلالها وعلى الهواء مباشرة حزب العدالة والتنمية التركي بإشعال الصراعات في سوريا وليبيا وغيرها من المناطق.
