الخارجية المصرية: يجب محاسبة أردوغان على دعمه للارهاب وجرائمه ضد شعبه وضد الكرد

دعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى محاسبة أردوغان على جرائمه، خاصة فيما يتعلق بدعمه للإرهاب وإمداده بالسلاح وايواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الامن لهم، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الكرد.

رداً على تصريحات أردوغان خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات باطلة، تجاه مصر وشعبها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية أمس عبر بيان لها أن استهداف الدولة التركية الكرد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة.

ودعت مصر المجتمع الدولي إلى محاسبة أردوغان على جميع جرائمه خاصة دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الكرد.

وأشار حافظ إلى أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي, حيث تُشير التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه إلى ما يلي:

1- وجود ما يزيد عن خمسة وسبعين ألف مُعتقلاً سياسياً في تركيا بين مدنيين وعسكريين.
2- وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب.
3- فصل أكثر من مئة وثلاثين ألف موظف بشكل تعسفي من وظائفهم الحكومية.
4- مُصادرة أكثر من ثلاثة ألف جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
5- حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي.
6- فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.

الخارجية المصرية: رعاية اردوغان للإرهاب في سوريا أسفر عن طول أمد الصراع

وأشار “حافظ” إلى رعاية أردوغان للإرهاب في سوريا؛ ما أسفر عن طول أمد الصراع، وتعمّد استهداف الكرد بعينهم بالقمع والقتل والابادة، الأمر الذي يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة، والتي لا تسقط بمرور الوقت، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده.

وأكد أحمد حافظ بأنه لا يمكن إغفال مواصلة أردوغان دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات.

واختتم المتحدث باسم الخارجية المصرية حديثه بأن مثل هذا المسلك الذي يستمر أردوغان في إتباعه لا يَنُم سوى على إصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة، مُستهجناً تنصيب أردوغان نفسه مُدافعاً عن قيّم الحرية والعدالة، وهو في الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى