تتواصل الخروقات بشكل شبه يومي لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب من قبل القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة، في وقتٍ تقوم قوات الاحتلال بتعزيز مواقعها العسكرية في كل من إدلب وحلب.
تتواصل الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في أجزاء من مناطق “خفض التصعيد”، والذي دخل يومه الثامن والثلاثين، إذ ازدادت وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة على محاور جنوب إدلب، بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال استقدام تعزيزات عسكرية للمحافظة.
المرصد: اشتباكات وقصف متبادل بين الحكومة والمرتزقة على محاور بريفي إدلب وحلب
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن اشتباكات عنيفة اندلعت على محور كفرتعال بالريف الغربي لحلب، وذلك عند محاولة القوات الحكومية التسلل للمنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، أو تغيير في خريطة السيطرة العسكرية بالمنطقة.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات أخرى جرت بين طرفي الصراع في المحاور الجنوبية لإدلب، وتركزت الاستهدافات بالمدفعية الثقيلة على محور سفوهن والفطيرة وجبل الزاوية، إضافة إلى قصف صاروخي على منطقة حدادة في جبال اللاذقية.
بينما استهدفت المجموعات المرتزقة بصاروخ موجه سيارة عسكرية للقوات الحكومية على محور كفربطيخ بريف إدلب، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
كذلك لاتزال الطائرات الاستطلاعية الروسية تحلق في أجواء المنطقة، بينما شهدت أجواء إدلب وسهل الغاب، أمس السبت، تحليقاً للطيران الروسي الحربي وذلك بعد غياب دام لقرابة الشهر.
قوات الاحتلال التركي تواصل تعزيز نقاطها العسكرية في إدلب وحلب
وفي إطار تعزيز قوات الاحتلال التركي لمواقعها في في إدلب، أدخل الاحتلال رتلاً عسكرياً جديداً فجر الأحد، ضم نحو ثلاثين آلية من مدرعات ودبابات وناقلات جند، وذلك عبر منطقة خربة الجوز الحدودية شمال غرب إدلب.
إضافة إلى ذلك أدخلت قوات الاحتلال ومجموعاتها المرتزقة رتلاً عسكرياً قادماً من مدينة عفرين المحتلة، تألف من خمس وخمسين آلية، واتجه نحو ما تسمى نقاط المراقبة في ريف إدلب، وعملت قوات الاحتلال في ريف حلب الغربي على تعزيز نقاطها بكتل إسمنتية، إضافة لرفع السواتر الترابية على المحاور الشرقية لبلدة آفس بالقرب من مدينة سراقب.
وأشار المرصد إلى أنه مع التعزيزات العسكرية الجديدة لقوات الاحتلال، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ الأول من شباط الماضي وحتى اليوم الأحد، وصلت لمايقارب ستة آلاف آلية، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف وثلاثمئة جندي.
