هدد فرع البدل والإعفاء في قوات الحكومة السورية، الشبان السوريين في الخارج بالحجز على أملاك أهلهم وذويهم, في حال لم يدفعوا البدل المستحق لإعفائهم من التجنيد الإلزامي, ما دفع بشخصيات حقوقية سورية, إلى انتقاد هذا التصرف , واتهام الحكومة بتنفيذ مخطط ديمغرافي لمصلحة الوجود الإيراني في البلاد.
هذا هو العميد الركن في قوات الحكومة السورية إلياس بيطار, يشرح للسوريين قوانين حكومته العسكرية بخصوص الخدمة الإلزامية, والتي تعنى بتكاليف البدل النقدي المعمم بالدولار الأمريكي, ليستغل بها السوريين ويخيرهم بخيارات أحلاها مر.
بيطار وخلال فيديو أعدته وزارة الإعلام التابعة للحكومة, هدد وتوعد الشبان السوريين في الخارج بالحجز على أملاكهم وأملاك أهلهم وذويهم في حال لم يقدموا على دفع البدل المستحق لإعفائهم من التجنيد الإجباري, موضحا أنه لا يمكن لأي مكلف في سوريا حتى لو تجاوز الاثنين والأربعين عاما، ولم يلتحق بالخدمة العسكرية أنّ يعفى من دفع البدل النقدي.
حقوقيون سوريون: الحكومة تنفذ مخططا ديمغرافيا لمصلحة الوجود الإيراني في سوريا
تصريحات بيطار, لاقت انتقادا كبيرا بين الشخصيات الحقوقية السورية , حيث اعتبرت أنّ تصريحات الضابط السوري تشكل قرارات لا تمت للدساتير والقوانين بأدنى صلة”, مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي من أجل استكمال جريمة التغيير الديمغرافي، وبيع عقارات السوريين بالمزادات وشرائها بثمن بخس من قبل رجال أعمال إيرانيين”, فيما اعتبر خبراء في الشأن الاقتصادي هذه التصريحات, محاولة لإيجاد بؤر جديدة، تؤمن للحكومة بعض العملات الصعبة، بعد تبديد الاحتياطي النقدي بالمصرف المركزي البالغ نحو ثمانية عشر مليار دولار في عام ألفين وأحد عشر.
